وكالات - الاقتصادي - على الرغم من التطور الكبير الذي وصلت إليه البشرية، إلا أن الكثير من الأشياء لم يتم اكتشافها بعد. وكان العلم قد وعد من قبل بتحقيق الكثير من الاكتشافات العظيمة والاختراعات الواعدة، ولا يزال الكثير منها أملًا تطمح إليه البشرية في المستقبل القريب.
في هذا المقال، نستعرض عدة اختراعات تطمح البشرية إلى تحقيقها والتوصل إليها في المستقبل القريب..
على الرغم من وضع المفاهيم الأولية لهذا الاختراع منذ الحرب العالمية الثانية، إلا أنها بقيت حتى اليوم حلم يُراود كل مُخترع وعالِم. فقد فشلت جميع التدابير والإجراءات في ابتكار آلة قادرة على تحقيق التحليق الفردي. لكن حاليًا، تسعى شركة مارتن للطائرات في نيوزيلندا لابتكار أول “جيت باك” على المستوى التجاري ضمن سلسلة تجاربها الحالية.
قبل أن يخطر ببالكم الواقع الافتراضي الذي لعبَ دورًا بارزًا في ألعاب الفيديو في الفترة الأخيرة، ما نتحدث عنه يختلف عن هذا التعريف للواقع الافتراضي المُقتصر فقط على ألعاب الفيديو. إذ يسعى العلم إلى تحقيق مستوى جديد من الواقع الافتراضي يُشبه إلى حدٍ كبير ما نُشاهده في فيلم “ماتريكس”.
هناك اختلاف كبير بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز، ويعني المُصطلح الثاني، إضافة تفاصيل افتراضية إلى العالم الحقيقي، وليس تغييره بأي شكل من الأشكال.
وإن تحقّقَ هذا الإنجاز، سيُصبح الشخص قادرًا على رؤية معلومات عن الأشياء التي أمام عينه. ويعمل باحثون في جامعة واشنطن على تطوير عدسات تُعطي رؤية إلكترونية للناس.
تخيَّل نظام غذائي مُتكامل في كبسولة واحدة فقط تحملها في جيبك! هذا ما يسعى إلى تطويره العلماء عبر اختراع كبسولات أو نوع علكة تختزل أنواع معيَّنة من الطعام! ويدّعي العلماء أنه اقتربوا من تحقيق هذا الإنجاز.
بنادق الليزر كانت الحلم الذي راود العلماء منذ زمنٍ بعيد، ونراها بوضوح في مختلف أفلام الخيال العلمي والأكشن. إذ تمتلك هذه البنادق القدرة على اختراق السترات الواقية من الرصاص وأكثر الأسطح صلابة!
قطعت البشرية شوطًا كبيرًا في مجال ابتكار الرجال الآليين، لكن حتى اللحظة، لم تتوصّل إلى ابتكار رجل آلي نقي مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، للعمل في مجالات مختلفة اعتمادًا على نفسه فقط.
في عام 2017، تمكَّنت البشرية من تشييد بعض الفنادق والمتاحف تحت الماء. لكن ما يصبو إليه العلماء هو ابتكار مُدن متكاملة تحت الماء يُمكن أن تعيش البشرية فيها بسلام.
الكثير من براءات الاختراع قدّمتها منظمات مختلفة مثل أوبر تُشبه ابتكار سيارات ذات أجنحة، تُساهم بشكل كبير في حل مشكلة الازدحام المروري. لكن لم يتم اعتمادها حتى الآن.
لطالما ركّزت أفلام الخيال العلمي على أنظمة تقهر الجاذبية. ويعمل العلماء حاليًا على خطة لتحدي الجاذبية، لكن للأسف، يبدو تحقيق هذه النظرية بعيد المنال في الوقت الحالي.
في عصرٍ أصبح فيه كشف أسرار الآخرين أمرًا في غاية السهولة بفضل وسائل التواصل الاجتماعي، باتت البشرية بحاجة ماسة إلى اختراع جهاز يعمل على مسح الذكريات! تمامًا كالجهاز الصغير في فيلم الخيال “MIB”، عبر ومضات ضوئية يُمكن أن تُستعمل في مسح الذكريات المؤقتة.
البشرية بحاجة ماسة إلى أجهزة طبية تُساعد المرضى على تشخيص حالتهم قبل الذهاب إلى الطبيب. ولا يزال العلم في المراحل الأولية من تطوير اختراعات طبية وأجهزة مماثلة قبل أن يصل إلى النموذج النهائي