رام الله - الاقتصادي - انتشرت المصارف والبنوك الاسلامية في الاونة الاخيرة بشكل واسع لتحقيق أهدافها التي أنشئت من أجلها؛ وهي القيام بجميع أنشتطها بشكل يتوافق مع أحكام الشريعة الاسلامية.

والبنك الإسلامي هو مؤسسة مالية تقوم بدور الوساطة المالية بين المدخرين والمستثمرين ولا تتعامل بالفائدة أو الربا، وتقوم على قاعدة المشاركة، لا الربح.

ويتميز البنك الإسلامي بخصوصية أساليب استثمار أمواله حسب الشريعة الإسلامية، من بيع وشراء وتجارة ومرابحة ومضاربة وغيرها العديد.

وعلى الرغم من حداثة تجربة الصيرفة الإسلامية إلا أنها تشهد تطورًا ونموًا متسارعًا، حيث بلغ حجمها عالميا تريليوني دولار حتى 2016 .

وتنبأ اتحاد المصارف الإسلامية، أن يصل حجم صناعة الصيرفة الإسلامية عالميا إلى نحو 4 تريليونات دولار بحلول 2020

وتصدرت البحرين المركز الأول عربيا من حيث عدد المصارف المدرجة على قائمة أكبر ستين مصرف إسلامي، والمركز الثاني من حيث عدد المؤسسات المالية الإسلامية على مستوى الدول العربية.

 بينما تصدرت فلسطين المركز السابع عالميا، وفقا لأحدث تقرير صادر عن اتحاد المصارف العربية حول القطاع المصرفي الإسلامي العربي.

وفي السوق الفلسطينية، تعمل ثلاثة بنوك إسلامية وهي البنك الإسلامي الفلسطيني، والبنك الإسلامي العربي، وبنك الصفا

والبنك الإسلامي الفلسطيني، هو أكبر البنوك الإسلامية العاملة في السوق الفلسطينية من حيث الموجودات، متفوقا على البنك الإسلامي العربي ومصرف الصفا.

حيث حصل البنك الإسلامي الفلسطيني على جائزة أفضل بنك إسلامي في فلسطين للعام 2015 وذلك وفقا لمجلة IFN، والتي تعنى بشؤون التمويل الإسلامي عبر العالم ومقرها في دولة الامارات العربية المتحدة.

ويقوم البنك بممارسة الأعمال المصرفية والمالية والتجارية وأعمال الاستثمار وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، من خلال 36 فرعا ومكتبا و 65 جهاز صراف آلي في جميع أنحاء فلسطين ، منها 19 صرافا يتوفر بها خدمة الايداع النقدي.

كما  وقام البنك الإسلامي الفلسطيني بتعزيز خدماته الالكترونية بتوسيع شبكة صرافاته الآلية التي تتوافر فيها خدمة الايداع النقدي لتصبح 19 صرافا موزعة على مختلف المحافظات الفلسطينية.