6 حيوانات خدمت في الجيوش...بعضها أصيب أو وقع أسيراً
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.06(1.85%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.76(%)   ARKAAN: 1.30(0.00%)   AZIZA: 2.67(%)   BJP: 2.80(1.75%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(0.00%)   ISH: 1.00(3.09%)   JCC: 1.64(2.38%)   JPH: 3.67( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.97( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.72(2.70%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.99(0.25%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80(0.00%)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.72( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.40( %)   VOIC: 5.29( %)   WASSEL: 1.02(0.00%)  
10:57 صباحاً 05 كانون الأول 2017

6 حيوانات خدمت في الجيوش...بعضها أصيب أو وقع أسيراً

وكالات - الاقتصادي - تتميز الحياة العسكرية بالانضباط والسلوك الصارم خلال أزمنة السلم، وبالقسوة المطلقة في أزمنة الحرب، وهذا ما يجده بعض الناس أمرًا صعبًا، فيسعون لتلافي الانخراط في صفوفه. لكنك ستفاجأ عندما تكتشف أن بعض الحيوانات خدمت في الجيش، وحملت رتباً عسكرية، بل أدت أحياناً أعمالاً بطولية، وتعرضت للأسر.."العربي الجديد" يرصد لكم قائمة ببعضها بحسب "ويكيبيديا" و"listverse" 


عند انضمام ألبرت مار، من جنوب أفريقيا، للقتال في جيش الإمبراطورية البريطانية خلال الحرب العالمية الأولى، طلب اصطحاب قرده جاكي معه، والغريب أنه منح الإذن لذلك. وحصل القرد، وهو من فصيلة البابون شاكما، على زيه العسكري كاملاً، إضافة إلى حصص الإعاشة، وسرعان ما أصبح التميمة الرسمية للفوج، ولم تقتصر مساهماته على رفع الروح المعنوية للجنود، أو أداء التحية للضباط أو إشعال السجائر لهم، بل كان أفضل خفير، نظراً لحواسه القوية من سمع وشمّ. وقضى جاكي ثلاث سنوات في خط الجبهة بين خنادق فرنسا وفلاندرز في أوروبا، إلا أنه خسر ساقه اليمنى خلال هجوم بالمدفعية الألمانية عام 1918، فتقاعد وعاش بقية حياته بسلام كعريف.

فرس سباق كورية حملت رتبة رسمية في الجيش الأميركي، وأدت العديد من الخدمات العسكرية خلال الحرب الكورية، مثل حمل الإمدادات والذخائر وإجلاء الجرحى. سلط الضوء على مسيرتها العسكرية التي استمرت تسعة أشهر، خلال معركة "أوتبوست فيغاس" عام 1953، عندما قامت في يوم واحد بـ 51 رحلة منفردة لإعادة تزويد وحدات الخطوط الأمامية في جبهة القتال، وأصيبت مرتين. تقاعدت وقدمت إلى الولايات المتحدة بعد الحرب وتمت ترقيتها رسميا إلى رتبة رقيب في عام 1959 من قبل قائد سلاح البحرية، وخصصت لها لوحة في إسطبلات قاعدة مشاة البحرية بندليتون، وتمثال في المتحف الوطني للبحرية في فيرجينيا.

كان الماعز ويندسور محبوبًا من ملكة بريطانيا، لدرجة كافية لمنحه وظيفة عام 2001، فأصبح عضوًا في كتيبة المشاة الملكية في الجيش البريطاني، برتبة عريف، كما كان مسؤولًا عن قيادة جميع مسيرات وحدته. تلقى ويندسور رعاية فائقة بسبب الامتيازات الخاصة التي يملكها، فكان يحصل يوميًا على حصص من الطعام توفر له ما يلزمه من عنصر الحديد، بالإضافة إلى اثنتين من لفائف التبغ، لأنهم كانوا يعتقدونها جيدة للماعز في ذلك الوقت. تقاعد ويندسور بعد 8 سنوات من الخدمة بمرتبة شرف، وسيرة ذاتية مميزة، عدا بضعة حوادث من عدم الانضباط، مثل محاولة نطح عازف الإيقاع في عيد ميلاد الملكة.

كان البطريق نيلس أولاف الأول يعيش في مستعمرة بطاريق في حديقة حيوانات في إدنبرة باسكتلندا، عندما قدم الحرس الملكي النرويجي لحضور الاستعراض العسكري عام 1972، وأصبح محط اهتمام الملازم نيلس أنجيلين، فسعى لتبنيه كبطريق جالب للحظ. ترقى في كل مرة يعود فيها الحرس الملكي إلى الاستعراض في إدنبرة، حتى صار رقيبًا عام 1987 وتوفي بعد ذلك بفترة، ليأخذ مكانه بطريق يحمل ذات الاسم، وهو برتبة كولونيل رئيس في الجيش النرويجي اليوم.

وجدت مجموعة جنود من المدفعية البولندية وسط البراري الإيرانية الدب فوجتيك، أثناء مشاركتها بالقتال في الشرق الأوسط عام 1943، وكان صغيرًا ولم يود الجنود تركه يموت وحيدًا، فأخذوه معهم. استمتع فوجيك بصحبة بقية الجنود وشاركهم تدخين السجائر، حتى أنه صار يؤدي التحية العسكرية مثلهم، بشكل مقنع نوعًا ما، وتحول إلى جندي عادي في الصف الخلفي. وجند فوجتيك رسميًا لاحقًا، ليتمكن من السفر مع وحدته عبر البحر بشكل قانوني، ونام في قفص خاص به أحيانًا، وفي الخيام مع الجنود أحيانًا أخرى، كما شارك في تزويد المدفعية بالذخائر، وأبدى بطولة كبيرة في معركة مونتي كاسينو. نجا من الحرب وعاش بسلام في حديقة حيوانات إدنبرة، واليوم يمثل الشعار الرسمي لشركة النقل البولندية الـ 22.

جند الفيل "لين وانغ" في الجيش الياباني وشارك معه في القتال خلال الحرب الصينية اليابانية، بالإضافة إلى عمله المعتاد في نقل الإمدادات، ثم وقع أسيراً بيد الجيش الصيني عندما هزمت وحدته عام 1943، فخدم مع قوة المشاة الصينية في الحرب العالمية الثانية. وبعد انتهاء الحرب عمل في سيرك لجمع أموال الإغاثة لمجاعة في مقاطعة هونان، إلى أن نقل إلى تايوان في نهاية المطاف، ووضع في حديقة حيوان عام 1952، ليعتبر من قلائل قدامى محاربي الحرب العالمية الثانية، الذين شهدوا نهاية سعيدة، حيث صار من أشهر الحيوانات في تايوان، حتى أن جنازته عام 2003، سببت الحزن لكثير من الناس، وأحرق فيها البخور تكريمًا له.

 

 

Loading...