وكالات - الاقتصادي - أصبحت كاميرا الـسيارات من الملحقات الأساسية للمركبات بعد أن أثبتت كفاءتها كعنصر أساسي للحماية الشخصية. ومع توسع السوق في هذا المجال، أصبحت هناك العديد من الاختيارات من حيث الأحجام المختلفة للكاميرات والمميزات الملحقة بها. ومن أهم نصائح اختيار الكاميرا المناسبة هي الانتباه إلى حسّاس الصور، فكلما كبر حجم مستقبل الصور كلما زاد عدد البيكسل في الصورة وهو بالتأكيد ما يؤدي إلى صورة أكثر نقاءً ووضوحاً.

بالإضافة إلى مجال الرؤية عند اختيار الكاميرا والدقة، ففي أقل تقدير يوصى بـدقة 1080 التي تعتبر درجة عالية من الدقة HD وذلك لضمان وضوح التفاصيل. وتنصح ترانسيند عند اختيار الكاميرا التركيز على معدل الصور الملتقطة فكلما زاد عدد الصور الملتقطة كلما زاد وضوح الفيديو. ويوفر معدل 30 صورة في الثانية أو أكثر فيديو واضحاً وسلساً في التشغيل.

كما أن وجود بطارية مدمجة بـكاميرا السيارات يعطيها الوقت الكافي لحفظ الصور والفيديو الملتقط بعد إطفاء محرك السيارة. عدم وجودها أيضاً يؤدي غالباً إلى عدم حفظ التاريخ والتوقيت وضياع إعدادات للكاميرا في كل مرة يتم إيقاف محرك السيارة فيها. ويمكن لميزة تحديد الموقع تحديد مكانك بشكل دقيق في أي مكان بالعالم.

الكاميرات المزودة بـهذه الميزة يمكنها إضافة المكان والزمان للصور والمقاطع المسجلة. وتعتبر هذه الميزة مفيدة جداً في حالة طلب المساعدة، لكن تحتمل بعض الأخطاء في تحديد المكان. وكرت الذاكرة الجيد هو المفتاح الأساسي لتخزين الأدلة الحاسمة. بعض الكاميرات التي تباع بالأسواق تأتي مزودة بكارت ذاكرة والبعض الآخر يجب عليك شراؤه بشكل منفصل. كاميرات السيارات تحتاج إلى كرت ذاكرة قوي وفعّال يمكن الاعتماد عليه. ولذلك ينصح بكروت الذاكرة المصنعة بتقنية NAND لفاعليتها وقدرتها على الاستمرار لفترات طويلة دون الفشل في الاستخدام.