رام الله - الاقتصادي - قامت اليوم مبادرة عين منجد والماسيون للتنمية المجتمعية في مدينة رام الله، بتوزيع مواد ضمن حملة شتاء دافئ التي تم التبرع بها من قبل سكان حيي عين منجد والماسيون في رام الله.

 وتم تحديد الأسر المستحقة بناء على دراسة لتلك الأسر وأوضاعها الاقتصادية وظروف الأسر لدى الإحتلال والإعاقة.

وكانت مبادرة عين منجد والماسيون قد  انطلقت عام 2015 كمبادرة تطوعية أطلقتها مجموعة من أهالي عين منجد والماسيون؛ للإرتقاء بالمجتمع المحلي في مجالات متنوعة وبما يتلاءم مع احتياجات أهالي الحي.

كما تهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية والتطوير بالاعتماد على الذات عبر الشراكة مع بلدية رام الله كمظلة للمدينة وتهدف لتشجيع المنتجات الفلسطينية وتحفيز العمل التطوعي للحفاظ على النظافة وتطوير المرافق العامة.

وقالت سحر طبيلة أحدى المبادرات لتأسيس المبادرة؛ لقد عملنا على تشجيع ودعم وتشجيع المنتجات الفلسطينية ذات الجودة وقمنا بجولات على متاجر الحي آبان العدوان على غزة وما بعد لحثهم على دعم المنتجات الفلسطينية، وعقدنا نشاطات متنوعة للاطفال في الحيين، ومأسسنا المبادرة باعتبارنا جزء من بلدية رام الله، وتعتبر المبادرة نقلة صوب التكافل بقدرات ذاتية بحتة.

وشكرت طبيلة شركة ويل انترناشينول إحدى شركات رويال الصناعية التجارية التي دعمت سعر الحرامات الصوف لتصلنا باقل من التكلفة، وشركة سبيتاني الذين ساهموا بخفض ثمن الصوبات إلى النصف دعما للمبادرة، وأشادت بالأسر التي تبرعت بكامل تكاليف حملة (( شتاء دافئ )).

وأفادت لبنى كاتبة إحدى عضوات المبادرة، ان تلك تجربة نعتز بها خصوصا أنها تشاركية وتعاونية ولعلها تشكل نموذج لبقية إحياء مدينة رام الله في حالة التكافل والتضامن المجتمعي التي حققناها معا وبقدرات ذاتية من اهالي الحيين، وضمن دراسة دقيقة لاحتياجات الأسر المستورة في الحيين.

وأكدت كاتبة،  على أنهم مستمرون بنشاطاتهم على قاعدة الشراكة والتعاون. وبالمقابل اعتبر هشام كحيل أحد أعضاء المبادرة، أن هذه النشاطات تحفز دور السكان للتكافل والتضامن وخلق أجواء جيرة ايجابية وتساهم بتحفيز مشاركة كل الفئات العمرية لمصلحة المكان الذي يعيشون فيه.