وكالات - الاقتصادي - تعد #الطاقة_السلبية داءً لا تقل خطورته عن أي مرض عضوي يمكن أن يفتك بجسم الإنسان.
وتتمكن هذه الطاقة السلبية من بعض الناس نتيجة انغماسهم في الأفكار غير الإيجابية والمحبطة أو التشاؤمية، محاولين بكل جهدهم إيجاد الأعذار لاتخاذهم هذا المنحى السلبي بدعوى المشاكل الحياتية وضغوطها.
والخطير في الأمر أن هؤلاء الأشخاص لا يحتفظون بهذه الطاقة السلبية لأنفسهم فحسب، لكنهم يفرضونها بشكل مباشر على المحيطين بهم، ما يجعلهم يعانون أيضاً من هذه #المشاعر السلبية المزعجة.
فإذا كنت ممن يرغبون في تجنب الطاقة السلبية للآخرين من المحيطين بك، إليك 5 طرق بسيطة، كما جاءت في موقع "ديلي هيلث بوست":
يعد إرضاء كل المحيطين بك أمراً مستحيلاً، ولذلك لا تهتم بكل آرائهم السلبية عنك وحاول جاهداً أن تكون راضياً عن نفسك وأفعالك دون الاجتهاد في إرضاء الآخرين.
لا بأس من التعاطف مع مشاكل الآخرين، لكن بحذر، فالانغماس العاطفي الشديد في هذه المشاكل يجعلك تعاني من الطاقة السلبية المزعجة رغم أن الموضوع لا يعنيك من الأساس، وإذا لم تتمكن من التفريق بين التعاطف والانغماس في مشاكل الآخرين فعليك الابتعاد عن هؤلاء ممن يصدرون الطاقة السلبية المزعجة.
كن حريصاً على وضع حدود مع الأشخاص السلبيين كي لا تتحول حياتك معهم وكلما التقيت بهم إلى دوامة من السلبية لا حدود لها، واعلم جيداً أنك غير مجبر على الإصغاء دوماً لتشاؤمهم وضجرهم من كل الأشياء.
من المهم جداً تخصيص بعض الوقت لنفسك بعيداً عن الجميع حتى تتمكن من الاسترخاء والتفكير بهدوء في أمورك الخاصة، فلا بأس من قراءة كتاب مفضل لديك في شرفة المنزل، أو احتساء كوب من قهوتك المفضلة مع #الاسترخاءعلى الأريكة لبعض الوقت، فهذه الأمور تجدد النشاط وتمنحك طاقة إيجابية رائعة.
الشخص المستقر نفسياً هو الذي يستطيع أن يسيطر على مشاعره ولا يسمح لها بالسيطرة عليه، والطاقة السلبية المنبعثة من الشخص نفسه أو من المحيطين به تعد أحد تلك الأشياء التي يجب أن تسيطر عليها.