وكالات - الاقتصادي - هل يُمكن أن تتخيل الحياة بدون الهواتف الذكية ؟ يبدو الأمر في منتهى الصعوبة نظرًا لأهميتها الكبيرة التي اقترنت بكل شيء تقريبًا! فقد أصبح تأدية الكثير من الأمور اليومية مرتبطٌ بتطبيقات ذكية متصلة بالهواتف، ما يجعل التخلي عنها أشبه بالمستحيل!
وحيث أنه لكل تطور تكنولوجي جانبٌ سلبي، فإن إدمان الهواتف الذكية أصبح من مشاكل العصر الحديث، ولا يقل خطورة عن إدمان التدخين! من هنا، كانت الحاجة ماسة لإيجاد حل لهذا النوع الجديد من الإدمان الذي يُصيب جميع الأعمار من الإناث والذكور!
وشرح المصمم فكرة الهاتف، وقال” ( إن مدمنى الهواتف الذكية يشعرون برغبة فى التحقق من أجهزتهم باستمرار حتى ولو لم يصدر عنها أى صوت يدل على ذلك)، وهذا الأمر ألهمه فى توفير طريقة للقيام بنفس الحركات.
الكثير ممن استعانوا بهذه المحاكاة للتغلب على إدمان هواتفهم، شبَّهوا الطريقة بالعصا المستعملة في مساعدة مدن التدخين على التخلص من هذه الآفة الضارة! حيث يُمسك الشخص بالهاتف البلاستيكي، ويُحرك خرزاته بنفس طريقة المسح على شاشة الهاتف الذكي عند استعماله.
الهاتف البلاستيكي يُعتبر ثاني ابتكار من المُصمم “كليمنس شيلينجر” في سبيل مكافحة إدمان الهواتف. فمشروعه الأول، المصباح المُطفأ، عبارة عن مصباح طاولة “أباجورة” مُرفق بدرج لوضع الأجهزة اللوحية من هواتف أو أجهزة آيباد، ثم الإغلاق عليه.
وحتى الآن، لم يتم الإفصاح عن أى معلومات خاصة بتسعير الهواتف الجديدة، أو موعد إطلاقها رسميًا فى الأسواق، ولكن الموقع الخاص بالجهاز يشير إلى أن الطرح سيكون قريبًا.