وكالات - الاقتصادي - ما هو أكثر شيء تُحبه في السفر جوًا؟ ربما أنه أكثر وسائل النقل سرعة؟ أو أنه يُتيح لك منظورًا مختلفًا للأرض! الكثير من الإجابات يُمكن أن نستحضرها للإجابة على هذا السؤال. أما عند السؤال عن أكثر ما تكرهه حول السفر جوًا، فلن يختلف اثنان على حقيقة أن وجبات طعام الطائرات هي الأسوأ في الرحلة كلها!
إذ لا تُعطي الكثير من الخطوط الجوية أهمية كبيرة لجودة الطعام الذي تُقدمه لركاب الدرجة الاقتصادية، وهي أكثر الدرجات حجزًا بين المسافرين. إلا أنه وعند النظر إلى صور قديمة من فترة الستينيات والسبعينات، نُلاحظ اختلافًا كبيرة في جودة وجبات طعام الطائرات التي كانت في عصرها الذهبي آن ذاك!
إذ كان السفر جوًا غير متاح لشريحة كبيرة من المسافرين، ومن يحظى بهذه الفرصة الكبيرة، فإنه يحصل على وجبات فاخرة من طهاة متخصِّصين في تحضير أشهى الأكلات!
رجل يُقطِّع شرائح من سمك السلمون المدخّن للركاب على متن طائرة تتبع للخطوط الجوية الاسكندنافية في الستينيات الميلادية.
مشهد لركاب الدرجة الأولى لطائرة كانتاس في عام 1959م. وتُشبه طريقة تقديم الطعام إلى حدٍ كبير طريقة التقديم في المطاعم.
كوكتيل الروبيان الذي كان يتم تقديمه على متن الخطوط الجوية الاسكندنافية في الستينيات الميلادية.
طريقة تقديم الطعام للركاب على متن طائرة بوينغ 707 ستراتولينر في الخمسينيات الميلادية.
مُضيف في طائرة تتبع للخطوط الجوية الاسكندنافية يُقطع شريحة من اللحم ليُقدمها للركاب، في أواخر الستينيات.
خدمة الإفطار في السرير على متن الخطوط الجوية الأمريكية في عام 1935م.
وهذه صورة أخرى لخدمة الإفطار في السرير على متن نفس الخطوط الجوية السابقة، لكن في فترة الخمسينيات الميلادية.
وجبة جراد البحر الفاخرة على متن طائرة كونكورد.
في عام 1968م، كان هناك طعام خاص للأطفال الرضع على متن طائرات SAS.
في بعض الأحيان، كان من ضمن الأطباق التي تُقدَّم للركاب وجبة الكافيار، والتي يتم تحضيرها من قبل الشيف شخصيًا!