رام الله - الاقتصادي - اطلقت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة حملة توعية وضغط وتأثير لمنع استخدام الزيوت المهدرجة ومنع إعادة استخدام زيت القلي لأكثر من مرة في المطاعم، مشددة على أهمية دور وزارة الصحة في وضع حد لهذه الظاهرة، ودور وزارة التربية والتعليم العالي في المزيد من التركيز في المقاصف المدرسية وهي تخوض خطة تغذوية لصالح ابنائنا الطلبة المستهلكين الصغار منذ سنوات.
وأشارت الجمعية ضمن حملها أن الزيوت المهدرجة يتم الحصول عليها من الوجبات السريعة، والمخبوزات الجاهزة والفطائر المغلفة، الشوربات الجاهزة والنودلز، البطاطس المقرمشة (الشبسات) والأطعمة المقلية المجمدة، ومبيض القهوة، وركزت على اضرارها الصحية لامراض القلب تزيد نسبة الكلسترول وزيادة الوزن والسكري.
وافادت احلام العبد نائب رئيس الجمعية في المحافظة انها تواصلت مع عدد من الجمعيات الطبية الفلسطينية وخبراء التغذية لتوثيق الاراء العلمية والحلول العملية التي تمكن الحملة، وتواصلت مع وزاة الصحة بخصوص الغذاء السليم من المصنع الى المستهلك، وركزت على دور وزارة التربية والتعليم العالي في شروط الحفاظ على الغذاء الصحي في المقاصف المدرسية، واشارت ان تعاونا تشاركيا سيقود الى اصدار نشرات توعوية مبسطة وملصقات لتعميمها على المستهلك في أماكن تواجده لتباين مخاطر الزيوت النباتية المهدرجة (( المتحولة )) وخطورة إعادة استخدام زيت القلي دون أي رقابة من قبل جهات الاختصاص.
وقالت رانية الخيري امين سر الجمعية في المحافظة ان صفحة الجمعية على مواقع التواصل الاجتماعي اطلقت هاتشتاج (( اوقفوا الزيوت المهدرجة )) وهاتشتاج (( قاطعوا مقالي المطاعم )) ورصدت معلومات علمية وتجارب عربية في هذا المجال، وباشرنا باعداد منشورات متخصصة لتعميمها، خصوصا اننا نركز على الغذاء الصحي ونعتبر وزارة الصحة شريكا استراتيجيا وندعوها للمزيد من التركيز على هذه القضايا من خلال تشديد الرقابة والفحص الدوري لاستخدام الزيت اكثر من مرة في القلي.
واشارت اريج شبيب عنبتاوي مسؤولة وحدة الشكاوى في الجمعية أن هناك منتجات تستخدم الزيوت المهدرجة ولا تفصح عنها وقيام بعض الدول بالزام الشركات بالافصاح عنها كشروط ملزمة للانتاج والتسويق وهو ما نأمل ان يتحقق في فلسطين من خلال حملتنا.
