ووجد محمد شبول، الذي يعمل مدرسا منذ 27 عاما، أن تلاميذه يواجهون صعوبة في فهم الدروس، خاصة وأن التكنولوجيا الحديثة غيرت طريقتهم في فهم وتلقي العلم.
وكتب شبول نصا، يشبه القصة، لمنهج الفيزياء الذي يدرسه في مدرسة بعمان حتى يتمكن من تقديمها، وألف أغاني اشتق كلماتها من قوانين الفيزياء. ويقول إن الموسيقى تساعد طلابه على فهم وتعلم المادة المعقدة.
ويقول لرويترز إنه يأمل في أن تشجع الوسائل التي يستخدمها الطلاب على أن يتعلموا بطريقة مختلفة.
ويصنع شبول التغيير في الطريقة التي يحتفظ بها الطلاب بالمعلومات، وصولا إلى التكنولوجيا الحديثة، ويقول إن التعليم يجب أن يتكيف مع تغير العالم.
ويشارك الطلاب بشكل كامل في حصصه الدراسية، بالتصفيق والغناء جنبا إلى جنب مع معلمهم، المفعم بالحيوية والنشاط، ويشاركون في عرض قوانين الفيزياء.
ويعتقد طالب، اسمه محمد سليم (18 عاما)، أنه ينبغي أن يستخدم الجميع نفس الطريقة.