وكالات - الاقتصادي - نشر مؤشر Education First English Proficiency الذي يُصَنِّف بلدان العالم وفقاً لمستوى إتقانهم للغة الإنكليزية، قائمة تضم 80 دولةً غير ناطقةٍ باللغة الإنكليزية، وذلك اعتماداً على اختباراتٍ موحدةٍ في اللغة الإنكليزية أجريت لأكثر من مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
كشفت دراسة أن مستوى اللغة الإنكليزية في "تونس" قد تحسن من ضعيفٍ جداً في عام 2016 إلى ضعيفٍ في عام 2017 مشيرة إلى أن النساء يتحدثن اللغة الإنكليزية أكثر بقليلٍ من الرجال.
ونَشر مؤشر Education First English Proficiency الذي يُصَنِّف بلدان العالم وفقاً لمستوى إتقانهم للغة الإنكليزية، قائمة تضم 80 دولةً غير ناطقةٍ باللغة الإنكليزية، وذلك اعتماداً على اختباراتٍ موحدةٍ في اللغة الإنكليزية أجريت لأكثر من مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
توجد تونس في الرتبة 56، بمعدلٍ إجماليٍّ يقارب 49.01، وتحتل المرتبة الثالثة على المستوى القاري خلف جنوب إفريقيا (8) ونيجيريا (31)، والأولى على الصعيد العربي، بحسب الدراسة التي نشرت تفاصيلها النسخة المغاربية من هاف بوست.
وفقاً للمؤسسة فإنه على الرغم من أن تونس لديها مستوى ضعيف في اللغة الإنكليزية، إلا أنها البلد العربي الذي يتقن بشكل أفضل لغة شكسبير. فهي تسبق الإمارات (57) والمغرب (60) والأردن (63) ومصر (66) و السعودية (72). أما بالنسبة للجزائر، فتأتي في المرتبة 76.
بينت الدراسة أيضاً أن متوسط مهارات الأفارقة في اللغة الإنكليزية ضعيفٌ، باستثناء جنوب إفريقيا، التي تتقن اللغة الإنكليزية مقارنةً بالبلدان الإفريقية الأخرى.
وتوضح المؤسسة أن هذا التفاوت راجعٌ لانعدام تشجع أو التزام بعض التلاميذ إنهاءَ المرحلة الثانوية بسبب انعدام فرص العمل وضعف الترابط بين التعليم والتوظيف.
وتشير أنه في الجزائر وتونس، ينسحب أكثر من 30٪ من الشباب قبل الوصول إلى نهاية المرحلة الأولى من التعليم الثانوي. في حين أن احتمال إنهاء الفتيات تعليمهن الثانوي أكبر في هذين البلدين.
تضيف الدراسة أن "تباين الكفاءة بين الجنسين في اللغة الإنكليزية واضحٌ بشكلٍ أكبر في إفريقيا مقارنةً مع أي منطقةٍ أخرى، إذ تتفوق النساء كثيراً على الرجال".
يشير Education First أيضاً أنه "إذا كان في قاعات الدرس عدد كبيرجداً من الطلاب، فإن جودة التعليم ستظل ضعيفةً في العديد من البلدان".
ولذلك يوصِي القادة الأفارقة بتحسين التنسيق بين الجامعات والقطاع الخاص، وأن يقدموا برامج تدريبية للخريجين في اللغة الإنكليزية، في تنظيم الأعمال، وفي المهارات المهنية.
ما هي أفضل البلدان التي تجيد اللغة الإنكليزية؟
هولندا هي البلد الأكثر تمكناً من اللغة الإنكليزية، تليها بفارق بسيطٍ السويد والدنمارك والنرويج. وتحتل المراكز العشرة الأولى كل من فنلندا، لوكسمبورغ، ألمانيا والنمسا.
في حين أن فرنسا تحل في المرتبة 32، مما يجعلها قبل الأخيرة في الترتيب الأوروبي، قبل إيطاليا مباشرةً. الصين في المرتبة 36 بمستوى ضعيفٍ، قبل اليابان (37)، البرازيل (41) وكوبا (48).
في حين أن لاوس والعراق وليبيا هي البلدان الثلاثة التي لا تجيد اللغة الإنجليزية.
المصدر: هاف بوست عربي