هذه هي مخاطر "الإسبرين"
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
10:10 صباحاً 27 تشرين الثاني 2017

هذه هي مخاطر "الإسبرين"

وكالات - الاقتصادي - حذرت غرفة الصيادلة الألمان بولاية هيسن الألمانية من أن تعاطي العقاقير، التي لا تحتاج إلى وصف الطبيب، مثل الأسبرين والإيبوبروفين، بجرعة عالية وعلى مدار فترة طويلة قد يؤذي الكُلى.

لذا، لا يجوز تعاطي هذه الأدوية لمدة تزيد على 3 أيام دون استشارة الطبيب.

ويسري هذا التحذير بصفة خاصة على الأشخاص الذين يعانون مشاكل الكلى؛ نظراً إلى أنه إذا لم يتم تصريف بقايا الأدوية عبر الكلى، فإنها قد تتراكم داخل الجسم، ما يشكل خطراً على الصحة.

أيضاً، من الآثار الجانبية لحمض الأسيتيل ساليسيليك، المعروف باسم "الأسبرين"، والذي يعد أشهر أدوية علاج الصداع، أنه يتسبب في سيولة الدم، حتى مع الجرعات الصغيرة الأقل من 100 ملليغرام.

ويتكون هذا التأثير في دقائق قليلة، ولكنه يستمر بعد ذلك نحو أسبوع. لذا، ينبغي لكل مَن يُقبل على تدخل جراحي -لدى طبيب الأسنان مثلاً- أن يخبر الطبيب عن الجرعة، التي تناولها من حمض الأسيتيل ساليسيليك وفي أي وقت؛ ليتأهب لاتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة.

وفي الحياة اليومية، يمكن أن تنزف الجروح الصغيرة في المنزل أكثر من المعتاد وتحتاج إلى رعاية خاصة، كما تكوّن الكدمات بقعاً زرقاء بشكل أسرع.

ويهدد الاستخدام المتكرر لمسكنات الألم بالتأثير العكسي؛ حيث يحدث نوع من تعوُّد الدواء، مما يترتب عليه انخفاض قدرته على تهدئة الألم، ويعني هذا أن المحفزات، التي لا تمثل ضرراً للأشخاص الأصحاء، يمكن أن تتسبب في الألم لدى المرضى.

ولمواجهة ذلك، يتم تعاطي مسكنات الألم مرة أخرى، ونتيجة لهذا تستمر الحساسية من الألم في ازدياد، وهنا يدخل المريض في الحلقة المفرغة، التي يسبب فيها المزيد من المسكن مزيداً من الألم.

Loading...