وكالات - الاقتصادي - شرت صحيفة "لو جورنال دي فام" تقريرا تحدثت فيه عن الأصوات التي يصدرها الجسم، مثل أصوات البطن والأسنان والمفاصل، ما يطرح العديد من الأسئلة حول أسبابها وعلاقتها بصحة الجسم.
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير، إن الجسم قادر على إصدار العديد من الأصوات، التي قد يبدو بعضها غريبا، مثل تلك التي تصدر من البطن أو الفم أو المفاصل. وما يجهله الكثيرون أنه من النادر أن يوجد عضو في الجسم لا يصدر صوتا معينا.
1- البطن أكبر مصدر لمختلف الأصوات في الجسم. وتعتبر الغرغرة من أبرز تلك الأصوات وأكثرها إحراجا لأنها تصدر بصوت مرتفع. ويخرج هذا الصوت عند الشعور بالجوع أو خلال هضم الطعام، وقد يظهر أيضا عند الشعور بالتوتر.
وأوردت الصحيفة أن تلك الأصوات المزعجة صادرة من القناة الهضمية. فإن أردت التقليل منها، فعليك باتباع بعض العادات اليومية، مثل تجنب تناول البقوليات والتفاح؛ لأنها من الأغذية التي تزيد من إفراز الغازات. وفي الغالب، تصدر هذه الأصوات عند الأكل بسرعة، أو بكثرة، أو عند الحديث في أثناء الأكل. كما تساهم المشروبات الغازية في تكون هذه الغازات وصدور تلك الأصوات المحرجة.
وأكدت الصحيفة أن هذه الأصوات قد تبدو طبيعية، إلا أنها تحمل في بعض الأحيان علامة على وجود خلل ما في الجسم. لذلك، ينصح باستشارة الطبيب المختص خاصة إذا كانت هذه الأصوات غير طبيعية أو تسبب آلاما أو تصدر بكثرة.
2- الحازوقة وهي تعد ظاهرة فيسيولوجية طبيعية تصيب مختلف الأعمار. وعادة ما تصيب الحازوقة المرء بعد الأكل بسرعة، ولا تدوم لأكثر من بضع ثوان. وتحدث هذه الظاهرة جراء عدم تناسق عضلات التنفس الذي يتبعه توقف سريع للمجرى الهوائي العلوي.
3- الصوت الذي يرافق الكحة يعتبر ردة فعل طبيعية لانفعالات الغشاء المخاطي، وهو ما يساعد على التخلص من إفرازات الشعب الهوائية. وعلى الرغم من أن هذه الإفرازات تكثر عند الإصابة بالزكام، إلا أنها موجود طيلة الوقت ومن الأفضل إخراجها من الجسم حتى لا تسد القصبات الهوائية، وذلك عن طريق السعال.
5- الأسنان تحدث صوتا خاصة عند النوم ويدعى الصرصرة. ويصدر هذا الصوت عند انقباض عضلات الفك عن غير قصد، ما يسبب هذا احتكاكها أو نوعا من الضغط بين الأسنان، فينتج ذلك الصوت.
6- صوت العطاس الحاد الذي يصدره الجسم ولا يمكن السيطرة عليه، والذي يرافقه خروج الهواء من الأنف والفم. ويكون العطاس نتيجة وجود جسم غريب في الجيوب الأنفية. وبما أن الأنف يحتوي على العديد من المستشعرات، فهي ترسل إشارة إلى الدماغ تخبره فيها بوجود جسم غير مرغوب فيه، فيتخلص منه من خلال العطاس.
وتتمثل عملية تكون العطسة، في إرسال الدماغ لإشارة للجسم بتجميع كميات كبيرة من الهواء، ثم طردها بفضل الانقباضات السريعة للعضلات الزفيرية. وتمكن هذه الآلية الدفاعية بكل بساطة من طرد الجسم الغريب من الأنف.
7- طقطقة المفاصل التي تحدث عادة جراء التباعد السريع بين مساحات المفاصل، بسبب الضغط الواقع على فقاعات السائل الزلالي، الذي يحيط بالمفاصل. وقد يصدر الصوت عند الحركة السريعة أو عند تعمد الشخص فعل ذلك.
8- صوت التجشؤ الذي يصدر جراء ابتلاع الهواء في أثناء الأكل أو الشرب، فيخرج من الجسم في شكل تجشآت صوتها عالي. في الحقيقة، يصل ذلك الهواء إلى المعدة ثم يخرج من الفم، وأحيانا يسبب انتفاخا في المعدة، وعادة ما يكون مزعجا.
9- الشخير يعد من الأصوات التي يصدرها الجسم خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو الوزن الزائد، وهو صوت قد يزعج شريك الحياة. ويصدر الشخير بسبب تراخي عضلات البلعوم عند النوم، فيسبب هذا بدوره تعطلا جزئيا للمسارات الهوائية العليا. ولضمان تغذية الرئة بالهواء، يسرع الجهاز التنفسي من عملية تدفق الهواء، ما ينتج عنه اهتزاز للأنسجة المرخية وصدور الشخير.
10- الأزيز أو التنفس بصفير يحدث عادة عند الزفير، وأحيانا عند الشهيق. ويكون سببه في أغلب الأحيان تقلص مجرى الهواء، وتعرض الهواء للضغط. وقد يحدث هذا الصوت بعد التمارين الرياضية، أو عند تعرض الجسم لمرض ما مثل الالتهاب الشعبي أو الربو أو داء الانسداد الرئوي المزمن.