الاقتصادي - (وكالات) - شغل شاب سعودي يمتلك حسابًا نشطًا على موقع التدوين المصغر (تويتر)، عدة دول أوروبية وآسيوية وأفريقية بتغريدة قدم فيها معلومة خاطئة قبل أن يقوده تسابق تلك الدول لتصحيح المعلومة إلى تحقيق شهرة كبيرة.
وكان نواف العصيمي قد نشر عبر حسابه في “تويتر” الذي يتابعه فيه نحو ثلاثة آلاف شخص، معلومة قال فيها إن دولة السويد هي البلد الوحيد في العالم الذي لا توجد فيه كاميرا مراقبة في الأماكن العامة لانعدام الجرائم هناك، وأن ما يتم تسجيله من جرائم يكون من دون قصد.
ولم يمض وقت طويل قبل أن يصله رد الحساب الرسمي لدولة السويد على موقع “تويتر” والذي نفى صحة المعلومة ما دفع العصيمي لطلب الإثبات من المشرف على الحساب الرسمي باللغة العربية لدولة السويد والذي أشار لوجود الكاميرات في الأماكن العامة وأن أي يشخص يمكن أن يراها.
فاعتذر العصيمي وقال إنه أخطأ في معلوماته، وإن الدولة التي لا يوجد فيها كاميرات مراقبة هي دولة النرويج، قبل أن يرد عليه حساب تلك الدولة الأوروبية بنفي المعلومة أيضًا ومقترحًا عليه اختيار دولة أخرى وهو ما فعله العصيمي بالفعل وقال إن الدولة هي اليابان.
وبالطبع رد المشرفون على الحساب الرسمي لدولة اليابان في موقع “تويتر” ونفوا معلومة العصيمي أيضًا، فيما راحت حسابات دول أخرى مثل روسيا تحذر العصيمي من اختيارها كإجابة لمعلومته الخاطئة.
واستقطبت كل التغريدات والردود الرسمية من عدة دول، تفاعلاً كبيرا مع القصة التي تحولت من مجرد معلومة جدية إلى قصة طريفة دفعت الفنان الكوميدي المصري محمد هنيدي للدخول فيها.
ودعا هنيدي عبر حسابه الرسمي في موقع “تويتر” الشاب العصيمي إلى اختيار مصر كجواب لمعلوماته، متعهدًا بعدم تكذيبه فيما لو اختارها.
واستدعى تدخل الفنان الكوميدي تفاعل حسابات عدة دول مع التغريدة وتحقيق القصة التي بدأت بمعلومة خاطئة لشهرة غير متوقعة جعلت من العصيمي نجم موقع “تويتر” في العالم العربي طوال يومي السبت والأحد.