وحسب النصائح التي أوردها موقع "الطبي" المتخصص في الصحة، فإن بإمكاننا اللجوء إلى عدة وسائل لتحقيق ذلك.
وعرض الموقع 6 طرق فعالة لذلك، وهي بيكربونات الصوديوم "Baking Soda"، وخل التفاح، والزيت، والفحم، وقشور الفواكه، إضافة إلى الملح.
وتعتبر بيكربونات الصوديوم من المركبات الطبيعية التي لها خاصية كاشطة مما يجعلها أحد الخيارات التي يمكن استخدامها لتبييض الأسنان، بالإضافة إلى أن بيكربونات الصوديوم تقوم بقتل البكتيريا الموجودة في الأسنان والتي تعد أحد أسباب تغير لون الأسنان بسبب خاصيتها القلوية القوية القاتلة للبكتيريا.
وأوضح د. عبدالرحيم محمد الباشا المتخصص في أمراض الأسنان، أن هذه الطريقة تحتاج لعدة أيام حتى تظهر النتائج بشكل ملحوظ ولكن لا ينصح باستخدامها لأكثر من ثلاثة أيام في الأسبوع لما قد تسببه من حساسية أو التهاب في الأسنان.
كذلك، يعتبر خل التفاح، فله القدرة على تبييض الأسنان بسبب احتوائه على حمض الخليّك "Acetic acid" وهو من الأحماض القوية التي تقضي على البكتيريا الموجودة في الأسنان وله خاصية كاشطة أيضاً.
ويتم تخفيف الخل في كمية من الماء والمضمضة فيها لعدة دقائق، ثم شطف الفم بالماء بعد الانتهاء من المضمضة.
ولا ينصح باستخدام خل التفاح لتنظيف الأسنان بكثرة لأنه قد يسبب تآكل في مينا الأسنان، لذلك يجب الاعتدال في استخدامه.
كما يعتبر الزيت أحد الوسائل الفعالة في تنظيف الأسنان، وهو من الطرق الهندية التقليدية في تبييض الأسنان حيث يتم دهن الأسنان بالزيت لقدرته على قتل البكتيريا وحل المواد الدهنية.
ولا يهم نوع الزيت المستخدم ولكن من الزيوت المفضلة في هذه الطريقة زيت جوز الهند بسبب طعمه المستساغ واحتوائه على كميات كبيرة من حمض اللوريك "Lauric acid" المعروف بخصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا.
ويعتبر الفحم أيضا أحد وسائل تبييض الأسنان الطبيعة، فله قدرة كبيرة على الامتصاص، لذلك من الممكن استخدامه لحل المواد المسببة لتغيير لون الأسنان بطحنه ووضعه على فرشاة الأسنان، يأتي الفحم على شكل بودرة، ويتميز بقدرته على إزالة آثار التدخين من الأسنان.
ويرى كثيرون أن استخدام قشور الفواكه كالبرتقال والليمون والتفاح والموز قد يكون له آثار قوية في تبييض الأسنان. وكذلك الملح الذي يعتبر من أكثر الطرق شيوعًا وأقدمها.
ووفقاً للجمعية الأميركية للأسنان (ADA)، يعتبر الملح من أكثر طرق تبييض الأسنان المنزلية أمناً وفائدة في حال انتفاخ أو التهاب اللثة وتخفيف الأورام الفموية والتقليل من رائحة الفم، لقدرته على القضاء على البكتيريا الفموية.
في ذات الوقت أثبتت الدراسات أن لزيادة الملح في الطعام أثر سيء على الأسنان؛ لأن زيادة الملح تؤدي إلى نقص في نسبة الكالسيوم في الجسم وهو المركب الأساسي في بناء الأسنان لذلك، يكون الإكثار من الملح في الطعام سببًا في ضعف الأسنان.