الاقتصادي-أعادت بورصة أثينا فتح أبوابها اليوم الإثنين بعد إغلاق دام خمسة أسابيع نتيجة فرض الحكومة قيود رأسمالية.
يأتي ذلك وسط قيام وزارة المالية بمنع اليونانيين من شراء الأسهم عبر تحويل أموال من حسابتهم في البنوك المحلية خلال عطلة نهاية الأسبوع، لتتيح لهم الاستثمار في السوق من خلال صناديق ودائع آمنة أو الأموال التي يحتفظون بها في منازلهم، القرار الذي فسره المحللين بمحاولة الحكومة تجنب خسائر حادة للبورصة.
وتجتمع اليونان هذا الأسبوع مع كل من المفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي إلى جانب المركزي الأوروبي وآلية الاستقرار الأوروبي، لتشمل المواضيع التي سيتم مناقشتها، إعادة رسملة البنوك اليونانية حيث من المتوقع أن تحتاج أكبر أربعة بنوك ما يترواح بين عشرة إلى خمسة وعشرين مليار يورو .
يشار إلى أن بورصة أثينا تعد الأصغر من حيث القيمة السوقية من بين الدول الأوروبية حتى قبيل إغلاقها، وذلك مع قيام المستثمرون بسحب أموالهم في ظل تزعزع ثقتهم بالبلاد بعد فوز الحكومة اليسارية بالانتخابات.
