وكالات - الاقتصادي - المراسلة الفورية أو التراسل الفوري أو الدردشة من أشكال الاتصال الفوري بين شخصين أو أكثر، فهي تعد الأكثر استخداماً عالمياً بشكل يومي على شبكة الإنترنت من خلال الأجهزة المتصلة عبر الشبكة، خاصة الهواتف الذكية وتطبيقاتها التي تتيح للمستخدمين المحادثة عبر تطبيقات خاصة ومشاركة ملفاتهم ومعلوماتهم والعديد من الخدمات، ولكن هناك بعض النصائح والوصايا الهامة التي عليك اتباعها أثناء تعاملك مع تلك الخدمة، ومنها:
الخصوصية وسرية المعلومات: عليك تجنب مشاركة معلوماتك الخاصة والحساسة عبر تطبيقات المحادثات الفورية، فهي مازالت حتى الآن غير آمنة، ويمكن اختراقها من قبل الكثيرين، لذلك تجنبي تبادل معلومات، مثل: كلمات المرور، وأرقام البنوك وبطاقات "الكريدت"، وحتى معلومات العمل.
عدم مشاركة صورك الخاصة: حتى إذا كان لديك أقصى قدر من الثقة في الشخص أو الأشخاص الذين تراسلينهم، فهناك دائماً من يستطيع الوصول إليها، فقد تقع بالصدفة في اليد الخطأ، وهناك العديد من الفتيات وقعن في فخ الابتزاز نتيجة وقوع صور لهن في الأيدي الخاطئة، مما تسبب لهن في مشاكل نفسية واجتماعية وأسرية كبيرة، لذلك وقبل مشاركة أي صور لك، عليك التأكد جيداً من أنها لن تسبب لك مشكلة مستقبلاً.
الحفاظ على الرسائل الفورية الخاصة بك: يظن الكثيرون أن الرسائل تستهلك مساحة كبيرة من الجهاز، وهو أمر خاطئ، حيث أنها تستهلك مساحات صغيرة لا تذكر بالمقارنة مع البرامج الأخرى والصور ومقاطع الفيديو، لذلك يلجأن إلى حذفها بشكل دوري، وهو أمر خاطئ، حيث أنها تشكل لك مرجع معلومات هاماً وأرشيفاً كاملاً لمحادثاتك يمكن أن تكون ذكرى لك، كما أنها توثيق هام قد يفيدك مستقبلاً.
تجنب الغضب والإساءة: أصبحت هناك الآن قوانين تعمل على الحماية من الإساءة عبر تلك التطبيقات، فإذا قمت بالإساءة إلى أحد ما أو تهديده، فقد يستطيع أن يقوم مقاضاتك بكل سهولة عبر أروقة المحاكم، فهناك العديد من النماذج الذي شهدها العالم للقضايا من ذلك النوع، لذلك كوني حذرة.
عليك العلم بأن ما يحدث في تطبيقات المحادثات الفورية لا يبقى دائماً داخلها، فهي ليست مجرد رسالة يمكنك تمزيقها فيما بعد، بل قد تظل عالقة للأبد، ويتم تداولها بشكل موسع بين أصدقائك وزملاء العمل وأسرتك والمجتمع، خاصة مقاطع الفيديو والصوت، وكذلك الصور الشخصية، لذلك كوني حذرة دائماً.