وكالات - الاقتصادي - باتت قرية ريكيش بمقاطعة سيبيو في وسط رومانيا إلى العالمية، حيث تضم مواطنين ينتمون إلى 12 جنسية مختلفة تعيش في القرية التي يبلغ عدد سكانها 700 نسمة فقط، وذلك بحسب أحدث تعداد أورده موقع "ريكوردر. رو".
وورد اسم هذه القرية في الوثائق عام 1283، وتضم كنيسة "ساكسون" وعمرها 500 عام، والآن يعيش فيها مواطنون من ألمانيا وفرنسا وهولندا وإيطاليا وسويسرا وليتوانيا وأميركا إلى جانب سكانها الرومانيين والسكان "الساكسون" وهم من القبائل الجرمانية القديمة.
واعتادت القرية على استيعاب العديد من الأجانب الذين يأتون للاستثمار في مجال العقارات ومن بينها تجديد المنازل الساكسونية، مما جعل القرية الواقعة في بلدية "بيرتان" في إقليم ترانسلفانيا تتحول إلى نقطة جذب سياحي في رومانيا.
وأشار موقع "رومانيا-إنسايدر" الإخباري إلى أنّ قرية ريكيش استحوذت على اهتمام وسائل الإعلام الأجنبية عندما اختارت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عام 2012 منزلا بالقرية كأفضل المنازل المثالية من بين القرى الساكسونية والتي يعود تاريخها إلى 800 عام، كما حازت بلدية بيرتان، المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي لـ"اليونسكو" منذ عام 1993، على تغطية إعلامية مكثفة عندما قدمت شبكة "بي بي سي" البريطانية تقريراً عن "علاج القرون الوسطى للطلاق"، كما أنّ الأمير وليام تشارلز ولي عهد بريطانيا معجب بمنطقة ترانسلفانيا، ويقوم بزيارتها في كثير من الأحيان.