وكالات - الاقتصادي - تنتشر المدن الأثرية الضاربة في التاريخ والتي كانت مراكز حضارية هامة أغنت التراث الإنساني والثقافة البشرية بكنوزها، في جميع أصقاع الأرض. وتحولت هذه المدن إلى مواقع جذب سياحي هامة يأمها ملايين السياح من جميع أنحاء العالم سنوياً.

وقد أوردت صحيفة ديلي ميرور البريطانية قائمة بأهم 10 مدن أثرية ينبغي على السائح اختيار احداها للاستمتاع برحلة سياحية مميزة ورائعة، على النحو التالي: 

1- أفسس، تركيا 
 

كانت مدينة أفسس الأثرية ثالث أكبر مدينة في العالم في القرن الثاني الميلادي، وتشمل أطلالها الكثيرة بعضاً من أرقى فنون 
العمارة اليونانية والرومانية، إضافة إلى بوابات الزينة والنوافير والمعابد والمسارح. 

2- ميسا فيردي، أمريكا
 

ترك السكان الأوائل لأمريكا الشمالية بصمتهم في جميع أنحاء البلاد، وخاصة مستوطنة ميسا فيردي التي قطنها شعب بوبيلو، وقد تم بناء المستوطنة في جنوب غرب كولورادو بين دنفر ولاس فيغاس، وأصبحت الآن حديقة وطنية يأمها ملايين السياح سنوياً.
  
3- البتراء، الأردن
 

تعرف مدينة البتراء التي نحتها الأنباط في الصخر بأنها من أكثر المواقع السياحية الأثرية شهرة في العالم، وتحتوي على معبد ومقابر وأديرة ومسرح. وقد هجرها سكانها الأنباط بسبب الزلازل وندرة الموارد المائية. 

4- أنغكور وات، كمبوديا
 

معبد عملاق في وسط الغابة يمتد على مساحة واسعة من الأرض ويعتبر أكبر مكان عبادة في العالم، وقد هجره الخمير الحمر في القرن الخامس عشر بعدما سيطرت المملكة التايلندية عليه. 

5- فاثيا، اليونان
 

أقيمت مدينة فاثيا على تلة مرتفعة على شبه جزيرة ماني، وكانت مأهولة حتى بداية القرن العشرين. كان سكانها الأصليون يعيشون في أبراج بنيت لحمايتهم من تهديد جيرانهم. وفي عام 1900 كان عدد سكان البلدة 1000 نسمة وانخفض عددهم الآن إلى النصف.
  
6- تشيتشن إيتزا، المكسيك
 

جنباً إلى جنب مع الحضارة الرومانية والمصرية، كانت حضارة المايا في أمريكا الوسطى والجنوبية واحدة من أكثر الحضارات تطوراً في الفن والهندسة المعمارية وعلم الفلك. وتحتوي مدينة تشيتشن في المكسيك على الكثير من الأهرامات والمعابد والأعمدة.
  
7- كويلاب، البيرو
 

تعتبر مدينة كويلاب أقدم من مدينة ماتشو بيتشو الشهيرة، ويمكن وصول السياح إليها بسهولة بفضل كابل التلفريك. وتقع المدينة شمال البيرو وتطل على شلالات ضخمة تضيف إلى عظمتها جمالية خاصة. 

8- أورادور سور غلان، فرنسا
 

كانت هذه القرية المتداعية بلدة زراعية من الطراز الأول قبل الحرب العالمية الثانية حيث تم إخلاؤها من سكانها الأصليين من قبل الاحتلال النازي الألماني عبر تهجيرهم أو قتلهم. 

9- تشيرنوبل أوكرانيا
 

تم إخلاء مدينة تشيرنوبل الأوكرانية بعد الكارثة النووية التي وقعت فيها في عام 1986، وأودت بحياة 64 شخصاً وأصيب خلالها 300000 آخرين. ولا زالت المنطقة مهجورة إلى الآن، غير أن الحياة البرية حولها قد عادت إلى طبيعتها.
  
10- طيبة، مصر
 

تحتوي مدينة طيبة على مجمع من المعابد الضخمة أهمها معبد الكرنك، ويقع هذا الموقع التاريخي العملاق ضمن حدود مدينة الأقصر الحديثة على ضفاف نهر النيل. وفي عام 1500 قبل الميلاد كانت هذه المدينة أكبر تجمع حضري في العالم حيث بلغ عدد سكانها 75.000 نسمة. 

وقد باتت المدينة مهجورة في القرن الأول الميلادي، بعد تعرضها للغزو الروماني. وتعتبر من أكثر المناطق السياحية جذباً للسياح في مصر بعد إهرامات الجيزة.