بعثة التعاون الفلسطيني– الأوروبي تنظم يوما تعريفيًا لبرنامج (إيراسموس+)
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.09(0.00%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.31(0.43%)   AQARIYA: 0.78(4.88%)   ARAB: 0.76(%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.47(0.00%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.48(0.68%)   BPC: 3.70(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(0.86%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.61(2.42%)   NIC: 2.98( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.76(2.70%)   PADICO: 1.02(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.01(0.74%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07(3.88%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.65(2.99%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.56( %)   WASSEL: 1.07( %)  
1:37 مساءً 08 تشرين الثاني 2017

بعثة التعاون الفلسطيني– الأوروبي تنظم يوما تعريفيًا لبرنامج (إيراسموس+)

رام الله وغزة - الاقتصادي - نظمت بعثة التعاون الفلسطيني- الأوروبي، اليوم الأربعاء، تحت رعاية رئيس الوزراء رامي الحمد الله، يوماً تعريفياً لبرنامج (ايراسموس+) التابع للاتحاد الأوروبي، في فندق جراند بارك في رام الله والجامعة الإسلامية بغزة.

ومثل رئيس الوزراء، مستشارته الدكتورة خيرية رصاص، بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور صبري صيدم، ونائب ممثل الاتحاد الأوروبي الدكتور توماس نيكلسون، وممثل التعاون الفلسطيني الأوروبي الدكتور نضال الجيوسي، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى، ورئيس بلدية رام الله موسى حديد.

وألقت رصاص كلمة باسم رئيس الوزراء، أشارت فيها إلى أن مشروع (ايراسموس+) يعدّ من أهم الأدوات التي تنهض بالتبادل المعرفي والبحثي في فلسطين، ليس فقط للطلبة وإنما للهيئات الإدارية والبحثية في الجامعات.

واستعرضت جملة من الخطوات والجهود التي بذلتها الحكومة للارتقاء بواقع التعليم في فلسطين وخاصة التعليم العالي، ومنها مصادقة الرئيس محمود عباس على أول قانون تعليمي فلسطيني، وتطوير نظام الثانوية العامة "إنجاز"، مشيدة بنجاح الحكومة في العمل على دمج التعليم المهني ورقمنة التعليم، بالإضافة إلى تحسين مخرجات التعليم لتتناسب مع الاحتياجات المجتمعية، من خلال دعم البحث العلمي والريادية والابتكار.

وأشارت رصاص إلى اهتمام الحكومة من خلال وزارة التربية والتعليم العالي، بتشريع تخصصات يحتاجها المجتمع وتتواءم مع متطلبات سوق العمل، ورسم السياسات الرامية لدعم الريادية، والبرامج التربوية، والجمعيات التعاونية، لافتة إلى تنسيق الحكومة مع سلطة النقد لإقرار برامج تحاصر البطالة في فلسطين.

وأكدت أن الحكومة، وفي ظل المصالحة الوطنية، ستباشر بالقيام بدورها وتحمل مسؤوليتها في تطوير قطاع التعليم في قطاع غزة أسوة بالضفة الغربية، مشيرة إلى أن الحكومة تعمل بجد للاستثمار في الإنسان الفلسطيني لتطوير الوطن وصناعة المستقبل.

وطالبت رصاص الجامعات الفلسطينية بإبداء مزيد من الاهتمام بالأبحاث الخاصة بتطبيقات الأجهزة الخليوية، وكذلك بالعمل على جسر الفجوة بين التعليم العالي الجامعي والمدارس، وتبني تخصصات عصرية تسهم في بناء اقتصاد مستدام.

من جهته، قال صيدم: "إننا مدينون لمشروع (ايراسموس+) ليس فقط لما أنجزه من شراكات نوعية بين مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني والمؤسسات البحثية الأوروبية وتلك التابعة لدول البحر المتوسط، بل لأنه حقق حضوراً فلسطينياً خلال السنوات الأخيرة، يعكس حجم الرغبة في مد الجسور البحثي المعرفي مع المؤسسات الأوروبية.

وبارك صيدم للقائمين على المشروع في عامه الثلاثين، مؤكداً ضرورة تكاتف الجهود للنهوض بواقع التعليم العالي الفلسطيني، خاصة أن وزارة التربية والتعليم أطلقت هذا العام عاماً للتعليم العالي.

ونوه صيدم بسياسات الوزارة الرامية لدعم البحث العلمي في فلسطين، مشيراً إلى اتفاقية وقعتها مؤخراً لدعم البحث لعلمي في جامعة الأزهر بنحو 1.7 مليون شيقل. وكشف أن الوزارة ستعلن في 19 من الشهر الجاري عن قيمة المبلغ الذي خصصته لدعم البحث العلمي في الجامعات، وستباشر بإبرام اتفاقيات ثنائية مع جامعات عدة في هذا السياق.

وتطرق الوزير صيدم إلى ما أسماه "حرب المناهج" التي تشن على وزارة التربية والتعليم الفلسطينية بدعوى التحريض، قائلاً: "إن الوزارة تخوض حالياً معركة التعليم وترفض أية دعوات لاستغلال مصطلح "إثراء المواد" لتحقيق الاستبدال في المواد. وأضاف: "نحن مع إثراء المواد، لكننا نرفض أي ضغط ممارس لإعادة النظر في مناهجنا ومحاصرة روايتنا الوطنية تحت هذا الشعار، فعلى سبيل المثال القدس هي عاصمة دولة فلسطين وليست فقط مدينة مقدسة، كما أننا نرفض استبدال صورة امرأة تحتضن شجرة زيتون بأخرى لمواطنين يقطفون الثمار، بدعوى أن الصورة الأولى تدخل في نطاق التحريض".

وأشار إلى أن العديد من القرارات التي أصدرتها "اليونسكو" مؤخراً، تثبت مصداقية الرواية الفلسطينية، وبالتالي من يرفض هذه التوجهات الدولية الداعمة لشعبنا مدعو لتغيير توجهاته وسياساته.

بدوره، أعرب نيكلسون، عن سعادته لافتتاح اليوم التعريفي بمشروع (ايراسموس+)، مشيراً إلى أن مشاركة عدد كبير من خريجي هذا المشروع والمستفيدين منه والإقبال الكبير من الجامعات الفلسطينية عليه، يؤكد رغبة قطاع التعليم الفلسطيني بالاستفادة من المشاريع البحثية والمعرفية وتطوير البحث العلمي.

ولفت إلى أن دعم التعليم العالي في فلسطين ضمن قمة أولويات الاتحاد الأوروبي للأعوام المقبلة، كما أشار إلى أن نجاح برنامج (ايراسموس+)،  والبرامج الأخرى التي يدعمها الاتحاد الأوروبي، مثال على عمق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين، متعهداً بأن يواصل الاتحاد الأوروبي دعم قطاع التعليم العالي في فلسطين.

وقدم جيوسي نبذة عن مشروع (ايراسموس+)، مشيرا إلى  فوز فلسطين بـ 37 مشروع بناء قدرات، منها خمسة مشاريع لهذا العام، وأكثر من 550 منحة علمية، وتبادل للمحاضرين والطلبة لهذا العام من مجموع 1385 منحة، بقيمة تصل إلى نحو 6 ملايين يورو للعام 2017، بينما وصلت قيمة الدعم المقدم للمشروع منذ العام 2008، نحو 25 مليون يورو.

وشكر جيوسي، وزير التربية والتعليم العالي، ومستشارة رئيس الوزراء، لدعمهما المتواصل لمكتب (ايراسموس) الوطني في فلسطين.

وأشار إلى أن المشروع يضم ثلاثة مجالات، هي: بناء قدرات الجامعات، والحراك الأكاديمي للطلبة والمحاضرين، وبرنامج "جون مونيه"، لتشجيع البحث العلمي بين أوروبا وفلسطين.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم تكريم الجامعات والمؤسسات المشاركة والفائزة في مشاريع (ايراسموس+) وهي: جامعة القدس المفتوحة، وجامعة النجاح الوطنية، وجامعة بيرزيت، وجامعة الاستقلال، والجامعة العربية الأمريكية، وجامعة بوليتكنيك فلسطين، وجامعة القدس، وجامعة بيت لحم، وجامعة فلسطين التقنية (خضوري)، وكلية فلسطين الأهلية، وكلية دار الكلمة الجامعية، وجامعة الخليل، والمجلس الأعلى للإبداع والتميز، وبلدية رام الله، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجامعة الأزهر بغزة، والجامعة الإسلامية في غزة، والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في غزة.

وعقدت جلسة تعريفية بالنداء الخاص بمشاريع (ايراسموس+) لعام 2017، قدم خلالها الدكتور جيوسي عرضاً تعريفياً عن النداء الخاص بالمشروع لهذا العام، وخاصة عن معايير التقدم للمشاريع وتقييمها والفوز بها، فيما قدم الدكتور أحمد أبو هنية من جامعة بيرزيت وعضو لجنة إصلاح التعليم العالي، عرضاً حول برامج الماجستير الثنائية بين جامعات فلسطينية وأوروبية. واستعرض الدكتور أمير خليل من جامعة بيرزيت آخر التطورات على صعيد التبادل والحراك الطلابي وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات الفلسطينية والأوروبية.

فيما قدم الدكتور عماد بريك عضو لجنة إصلاح التعليم العالي، والدكتور نضال الجيوسي مداخلة حول تطوير بناء القدرات في التعليم العالي. واستعرض الدكتور أمجد الرطروط من الجامعة العربية الأمريكية في جنين  برنامج "جان مونيه".

وفي الجلسة الثالثة، استعرض المشاركون أفضل الممارسات في التقدم لمشاريع (ايراسموس+)، تحدث خلالها الدكتور مصطفى أبو صفا، والدكتورة صفاء ناصر الدين من لجنة إصلاح التعليم العالي، والدكتور مؤمن زغير من جامعة بوليتكينك فلسطين.

Loading...