وكالات - الاقتصادي - كثير منا يضطر إلى الاستيقاظ لساعات طويلة دون قيلولة في المنتصف أو حتى غفوة، بسبب كثرة المهام التي يقوم بها سواء في العمل أو في المنزل، أو حتى التلاميذ الذين يدرسون بكل ما جاءوا من قوة من أجل الأداء بطريقة جيدة في الامتحان المنتظر.
ولكن كثيراً من هؤلاء لا يعلمون الآثار السلبية التي تصاحب الاستيقاظ لكل تلك المدة دون النوم ولو لفترات قصيرة، وهذا ما سنعرضه لكم فيما يلي بناءً على الدراسات العلمية والأبحاث المتعمقة، مستخدمين في ذلك الآثار السلبية التي تنعكس على الفرد على حسب المدة التي استيقظها بشكل متواصل.
الحرمان 24 ساعة من النوم
استناداً إلى دراسة أجريت عام 2010 في المجلة الدولية للطب المهني والصحة البيئية، يشير التقرير إلى أن "عواقب الحرمان من النوم لمدة 24 ساعة متواصلة تشبه الضعف الإدراكي للشخص الذي يحتوي على نسبة الكحول في الدم بنسبة 0.10 في المئة".
وعلى وجه التحديد، فإن الحرمان من النوم لمدة 24 ساعة متواصلة سوف يعوق الذاكرة الخاصة بك، والقدرة على التركيز، والسمع، والتنسيق بين اليد والعين.
الحرمان 36 ساعة من النوم
كما أشارت الدراسات إلى أنه في حالة الحرمان من النوم لمدة 36 ساعة على التوالي سوف نرى صحة القلب والأوعية الدموية وضغط الدم تتأثر سلباً، وفي هذه المرحلة، حيث تبدأ صحتك بالدخول في مرحلة الخطر خاصة مع زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أيضاً.
الحرمان من النوم لمدة 48 ساعة
ما عن الحرمان من النوم لمدة 48 ساعة كاملة، فيسبب دخول الدماع والجسم إلى موجات من الميكروسليب لمدة نصف ثانية أو نصف دقيقة – حيث يصبح الجسم والعقل في وضعية النوم التام رغم استيقاظ الفرد- ومن ثم تلحق تلك الموجات حالة من الارتباك التي تصيب ذلك الفرد.
الحرمان 72 ساعة من النوم
عند هذه النقطة، يمكن أن نتوقع أن نرى مشاكل ضخمة مع "التركيز، والدافع، والإدراك، وغيرها من العمليات العقلية العليا".
ومن ثم تبدأ الهلوسة والتأثير السلبي للغاية على حواس المرء، بما في ذلك النظر، وحاسة الشم، وحاسة اللمس. وتشمل العواقب الأخرى الارتعاش، والذكريات الكاذبة، وآلام العضلات.