وكالات - الاقتصادي - بدأت شركة "فينير" الفلندية للطيران باتباع سياسة جديدة تقضي بقياس أوزان الركاب قبل صعودهم إلى متن طائراتها.
وتطلب الشركة من عملائها الصعود على أجهزة الوزن في المطار قبل التوجه إلى الطائرة في محاولة منها لجمع البيانات بهدف تقدير متطلبات الوقود على نحو أفضل وبالتالي تخفيف نفقات تشغيل طائراتها.
ومن المعروف بأن شركات الطيران تحصل عادة على إحصائيات الوزن من الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران (إيسا)، وبما أن التقرير الإحصائي الأخير تم إصداره قبل ثمان سنوات، فقد أصبحت الحاجة ملحة لتحديثه، لذا قررت شركة فينير القيام بذلك بنفسها.
وتبدأ عملية الوزن الطوعية عند تسجيل الركاب الدخول إلى مطار هلسنكي، إذا تطلب الشركة من 180 راكباً قياس وزنهم لتكون قادرة على تقدير كمية الوقود الواجب استخدامها في تشغيل الطائرة.
وبحسب الإحصاءات الأولية التي أجرتها شركة فينير للطيران، فإن متوسط وزن الذكور هو 84.6 كغ، بينما يصل متوسط وزن النساء إلى 66.5 كغ، في حين يبلغ وزن الأشخاص تحت سن الثانية عشرة حوالي 30 كغ.
وتأخذ عملية قياس الوزن الكثير من الاعتبارات في الحسبان، فمتوسط أوزان سكان الدول الأوربية يختلف من دولة إلى أخرى، بالإضافة إلى أن أوزان الركاب تزداد في فصل الشتاء بسبب ارتدائهم المعاطف والأحذية الثقيلة.
ولم تكن شركة فينير الأولى في إجراء هذه التجربة، حيث قامت شركة طيران هاواي باتباع إجراء مماثل في بداية 2017 لإجراء دراسة استقصائية استغرقت ستة أشهر، وفق ما ورد في صحيفة ديلي ميرور البريطانية.