فعاليات شعبية تدعو لتنظيم اجندة المعارض العامة والمتخصصة وايجاد الباركود الفلسطيني
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.09(0.00%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.31(0.43%)   AQARIYA: 0.78(4.88%)   ARAB: 0.76(%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.47(0.00%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.48(0.68%)   BPC: 3.70(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(0.86%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.61(2.42%)   NIC: 2.98( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.76(2.70%)   PADICO: 1.02(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.01(0.74%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07(3.88%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.65(2.99%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.56( %)   WASSEL: 1.07( %)  
2:19 مساءً 05 تشرين الثاني 2017

فعاليات شعبية تدعو لتنظيم اجندة المعارض العامة والمتخصصة وايجاد الباركود الفلسطيني

رام الله  - الاقتصادي - اكد عدد من ممثلي الفعاليات على اهمية وضرورة تطوير صناعة المعارض في فلسطين سواء على الصعيد الداخلي أو الدولي والعربي لما لها من اهمية على الترويج والتعريف بالمنتجات الفلسطينية عالية الجودة وتنوعها وتلبيتها لاحتياجات المستهلك الفلسطيني، وتخلق علاقة تجارية مباشرة بين المنتج والتاجر لعقد صفقات تجارية، ولا يقلل من اهمية المستورد المعروف خصوصا في المنتجات التي لا تنتج فلسطينيا.

الباركود هوية المنتج

صلاح هنية المنسق العام لائتلاف جمعيات حماية المستهلك رئيس الجمعية في محافظة رام الله والبيرة أكد على اهمية المعارض الفلسطينية والمعارض التخصصية، موضحا اهمية رفع القدرة التصديرية للمنتجات الفلسطينية من خلال توسيع تنظيم معرض المنتجات الفلسطينية في العالم، الامر الذي يتطلب ايلاء صناعة المعارض في فلسطين اهتماما اوسع من حيث التعليمات الناظمة ومن حيث تثبيت اجندة المعارض في فلسطين ليسهل عملية المشاركة من الشركات والمصانع ويجلب اكبر عدد من الجمهور المستهدف، والتنويع بين مهرجانات تسوق وبين معارض شاملة ومتخصصة، وتوسيع رقعتها الجغرافية لتشمل المحافظات كافة بما فيها القدس.

وأضاف هنية ان الباركود الفلسطيني بات ضرورة حيوية كونه هوية المنتج الفلسطيني خصوصا ان هذا الموضوع ظل مثار اهتمام كافة الشركاء منذ سنوات الا انه لم يتحقق لغاية الان، وهذا يتطلب متابعة الجهد المشترك بين وزارة الاقتصاد الوطني والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية.  ويترافق ذلك مع انشاء معهد التغليف الوطني الذي يركز على تطوير عمليات تغليف المنتجات الفلسطينية ورفع امكانية الاقبال عليها في السوق نتيجة للتغليف والعرض المميز للمستهلك.

واشار الى ضرورة تطوير البنية التختية لصناعة المعارض بحيث تتوفر اماكن مناسبة لتنظيم المعارض واستيعاب اعداد الحضور وحركة المركبات، وهذا يتطلب تعاون بين وزارة الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص وهيئات الحكم المحلي لانشاء اراضي المعارض ومتابعتها اسوة بما تتابعه البلديات من مرافق.

المعارض وجودة المنتجات

وأشار معتصم الاشهب امين صندوق جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة ان المنتج الفلسطيني غالبا متهم بنظر التاجر والمستهلك من حيث الجودة وكأن الجودة قضية مزاجية قد تأخذ ولا تأخذ بعين الاعتبار رغم انها معادلات علمية وتركيبة وعناصر وهي شرط ملزم من قبل المواصفة الفلسطينية والتعليمات الفنية الالزامية وشروط السوق، ونحن نرى ان المعارض فرص لاطلاع  الجمهور المشارك على جودة المنتج وحصول المنتجات على علامة الجودة اضافة لشهادات جودة عالمية مثل الهسب في الصناعات الغذائية مثلا.

واضاف المنتجات الفلسطينية ملزمة بتثبيت تاريخ الانتاج والانتهاء ورقم الخلطة للمنتج بصورة تجعله آمن وهناك شروط من جهات الاشراف الرسمية لعمر المنتج لا يجوز تجاوزها او الاختلاف عنها، والاهم بالنسبة للمستهلك المعرفة وحرية الاختيار وحق الآمان.

غزة حاضرة

وتقول سحر طبيلة عضو سكرتارية مبادرة سكان عين منجد والماسيون للتنمية المجتمعية ان الاهمية القصوى لمعرض الصناعات الفلسطينية ومعرض غذاؤنا ان غزة حاضرة فيه وهذا امر مهم وحيوي ليكون المنتج الفلسطيني والمستثمر الفلسطيني حاضر في جميع المحافظات، وأكدت ان ربات البيوت اتخذن قرارهن منذ زمن بأن لا بديل عن المنتج الفلسطيني على ان يواصل الصناعين جهدهم المتواصل من أجل المزيد من التركيز على الجودة.

واضافت ان المعارض يجب ان تنتشر في جميع المحافظات ضمن اجندة ثابتة ومحددة وعندما نتحدث عن نابلس العاصمة الاقتصادية لسفأن جهدا مشتركا بين بلدية نابلس والقطاع الخاص ووزارة الاقتصاد الوطني يجب ان يبذل لايجاد ارض معارض فيها تلائم كونها العاصمة الاقتصادية، وينسحب الامر على الخليل العاصمة الصناعية في فلسطين.

استقطاب الجمهور للمعارض

يرى الدكتور محمد الرمحي رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة سلفيت ان التركيز على جمهور المعارض عنصر اساسي خصوصا المعارض المتخصصة التي تتطلب جمهور بعينه لاطلاعهم على اخر التطورات في القطاع الصناعي المتخصص سواء من خلال الشراكة مع النقابات المهنية والبلديات ومصالح المياه والكهرباء.

وأشار الى اهمية المعارض الصغيرة المتنقلة التي نظمناها في محافظة سلفيت بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت والغرفة التجارية في المحافظة مستهدفين جمهور الطلبة والتجار لاطلاعهم على المنتجات الفلسطينية والتي لاقت نجاحا لافت.

المعارض الزراعية

وقال محمد داود رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة قلقيلية ان ائتلاف جمعيات حماية المستهلك نظم مهرجان الجوافة القلقيلية في مدينة البيرة والذي لاقى اقبالا لافتا بمشاركة عديد المؤسسات خصوصا بلدية البيرة وجمعية التنمية الزراعية، ونحن بصدد التعاون مع مجلس الزيت والزيتون لاطلاق مهرجان الزيت الفلسطيني، ومع جمعية مزارعي النخيل لاطلاق مهرجان التمور ومنتجاتها، جميعها خارج المحافظة المنتجة في المحافظات غير المنتجة لهذه المحاصيل.

وأشار داود ان نجاح المعارض الزراعية يجب ان يحفز البلديات والغرف التجارية الزراعية والجمعيات الزراعية للتركيز على تلك المعارض الزراعية والنهوض بها وتطوير اجندتها ضمن اجندة المعارض الفلسطينية.

الشراكة مع اتحاد الصناعات

أكد الدكتور محمد شاهين الناطق باسم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني أن الشراكة مع الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية واتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية جوهر توجه ائتلاف جمعيات حماية المستهلك لتطوير صناعة المعارض والترويج لها، وتشجيع ودعم المنتجات الفلسطينية، اضافة للشراكة مع مجلس الشاحنين الفلسطينين لتعزيز دور ومكانة المستورد المعروف والمسجل في السجل الضريبي والملتزم بدقة البيان الجمركي.

 

Loading...