تكره أفلام الرعب؟ إليك الأسباب العلمية خلف نفورك منها
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.06(%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.76(%)   ARKAAN: 1.30(0.00%)   AZIZA: 2.67(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.64(%)   JPH: 3.67( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.97( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.72(0.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.95(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.72( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.40( %)   VOIC: 5.29( %)   WASSEL: 1.02(0.00%)  
11:33 صباحاً 02 تشرين الثاني 2017

تكره أفلام الرعب؟ إليك الأسباب العلمية خلف نفورك منها

وكالات - الاقتصادي - لكل شخص ذوقه الخاص الذي يجعله يعشق نوعية محددة من الأفلام، ويكره نوعية أخرى.
 
فمن يحب أفلام الحركة والتشويق لن تجده يستمتع بفيلم كوميدي رومانسي مثلاً. وهذا مقبول ومنطقي ومفهوم. ثم نصل إلى أفلام الرعب.. وحينها كل شيء يصبح غير منطقي وغير مفهوم. فمن يجد متعة في مشاهدة ساعة ونص أو حتى ساعتين من المشاهد التي لا هدف لها سوى إرعابك والتسبب بالكوابيس؟ 
 
حين يتعلق الأمر بأفلام الرعب هناك فئة تعشقها وأخرى تكرهها.. فلا مساحة رمادية هنا. 
ولكن عشق أو كره هذه الأفلام لا يدخل ضمن خانة التفضيلات الشخصية، بل هناك أسباب نفسية توضح تعلق البعض بها وابتعاد البعض الآخر عنها بشكل كلي.  
فكل واحد منا مبرمج للتفاعل بطريقة مختلفة مع هذه النوعية من المضمون. 
 
لنفهم الأسباب العلمية التي تقف خلف كره البعض لأفلام الرعب، علينا أن نفهم أولاً سبب عشق البعض لها. 
 
أسباب عشق أفلام الرعب
الأشخاص الذين يبحثون عن تجربة اختبار المشاعر القوية يفضلون أفلام الرعب بسبب طريقة تفسيرهم لردات فعل أجسامهم تجاه التوتر. أي فيلم يحتوي على مشاهد مرعبة تبث الخوف في القلوب سيجعل نبضات القلب تتسارع؛ ما يجعل الجسم يفسر الأمر على أنه يحتاج إلى صرف الطاقة. 
 
هذه المشاعر، عند هؤلاء يتم تفسيرها بشكل إيجابي فهم يشعرون بالحياة والحيوية، وبالتالي التركيز كله ينصب على تفاعل الجسم بيولوجياً مع الخوف والرعب. 
 
في المقابل هناك نظرية أخرى تقول إن عشاق أفلام الرعب لديهم الميول لاكتشاف ما هو مختلف عن حياتهم اليومية والاقتراب من مناطق «الخطر»، وذلك لحاجة ماسة يختبرونها، والقائمة على مبدأ تعريض النفس لأحاسيس مختلفة غير موجودة في الحياة الواقعية. أي أنها وسيلة لكسر الروتين والتخلص من الملل، وعليه النتيجة تكون نفس النظرية الأولى، الشعور بالحيوية. 
أسباب كره أفلام 
 
تفسير مختلف لمشاعر التوتر
كما قلنا أعلاه الذين يعشقون أفلام الرعب يختبرون مشاعر تجعلهم يركزون على ردات فعل أجسامهم، وردة الفعل تلك تجعلهم يشعرون بالحيوية. ولكن الذين يكرهون أفلام الرعب يختبرون نفس المشاعر، ولكن يتم تفسيرها بطريقة مختلفة بحيث تكون أقرب إلى الإصابة بنوبة الهلع وما يرتبط بها من أعراض مزعجة، وبالتالي يشعرون بأن ردات فعل جسمهم هي خارج قدرتهم على التحكم. أي أن الرعب يتضاعف؛ لأنهم يشعرون بأنهم فقدوا السيطرة على ردات فعل أجسادهم. 
 
مفرطو الحساسية 
مفرطو الحساسية يمكنهم وبكل سهولة الشعور بأن ما يشاهدونه أكثر من قدرتهم على الاحتمال. وبما أنهم يملكون جانباً حساساً يجعلهم يتماهون مع الآخرين، في حياتهم الواقعية، فإن ذلك ينسحب أيضاً على الأفلام. وبالتالي هم يختبرون التماهي التام والكلي مع الضحايا في أفلام الرعب، وعليه كمية الرعب والمشاعر السلبية التي يتم اختبارها هائلة. 
الأشخاص الذي اختبروا تجارب إيجابية مع ما يطلق عليه العلماء تسمية «الرعب الممتع»، أي التجارب المباغتة التي لا تساهم في رفع منسوب الخوف، يملكون تصوراً في عقولهم يجعلهم يقولبون الرعب في إطار ما هو مثير للحماسة وليس الخوف. 
 
ولكن الذين اختبروا التجارب هذه، وأدت إلى الرعب فهو يقولبون المشاهد المرعبة في خانة الخوف والنفور والمشاعر السلبية الجياشة. الطرف الذي يتحمل المسؤولية هنا هم الأهل بالدرجة الأولى والرفاق والأصدقاء بالدرجة الثانية.. فكما هو معروف وفي مرحلة عمرية محددة يكون هناك الهوس بالقصص المخيفة وبتنفيذ المقالب، وهي مفيدة في حال تمت بمعدلات مقبولة؛ ولكن في حال تجاوزت المعدل لمرة واحدة فالتجربة هذه سيتم حفرها في الذاكرة، وستقوم بإعادة تعريف كل المشاعر المرتبطة بالرعب بشكل سلبي. 
 
Loading...