رام الله –استفاق اهالي قرية دوما جنوب نابلس على الجريمة المفجعة التي ارتكبها مستوطنو "يحي، ويش كودش" من خلال القاء الزجاجات الحارقة ومواد سريعة الاشتعال على منزلي المواطنين سعد ومأمون دوابشة اللذان يقعان على بعد امتار من مدخل القرية، ما ادى الى استشهاد الطفل علي سعد دوابشة، عام ونصف، اضافة الى اصابة والده سعد دوابشة ووالدته رهام وشقيقه احمد (4سنوات) بحروق من الدرجة الثالثة.
وعجت صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" بالصور والفيديوهات والمنشورات المنددة بالجريمة. وحصل هاشتاغ "#حرقوا_الرضيع" الاول عالميا على موقع "تويتر"، وتناقل المستخدمون صورا مؤثرة لمنزل الشهيد الرضيع ومتعلقاته من "رضاعة الحليب، وملابسه، وصوره"، وكتب مستخدمون "زجاجة الحليب، صورة ممزقة، روح في السماء، هذا ما لم تستطع النار ان تلتهمه فالتهمت روح علي وتركت صورة".
وكتب المستخدمون "الصهاينة إحتلو فلسطين حرقوا اطفالها رملو نسائها شتتو شعبها دنسو الاقصى حسبنا الله ونعم الوكيل". وغرد الصحفي محمود حريبات "هذا الصباح لن يكون هنالك الكلمة المعتادة #صباح_الخير يا ماما فعلي شهيد وامه في خطر شديد يا وجع القلب". وقال المستخدم أحمد عبدالله "ليسمعنا العالم الذي يدعي الحضارة والإنسانية صوته بعد حرق هذا الطفل الرضيع".
ودعا المستخدمون على تويترالى الانتقام وقال الاعلامي محمد ابو عبيد "على القيادة الفلسطينية أن لا تفوّت جريمة حرق المستوطنين الطفل علي وهو حي، يجب أن تنتشر الصورة عالميا". وكتب اخرون "حرقوا البيت وحرقوا هالطفل الصغير ..انتقمي يا فصائل". وكتب اخرون "هذا ما تبقى بعد حرق الطفل #علي_دوابشة .. لتنتفض الضفة والقدس وكل فلسطين وليطردوا الظالمين من ارضنا" وقال المستخدم محمد المدهون "رضاعته وملابسه المكتوب عليها"صباح الخير يا ماما" وصوره..بقيت في المكان شاهداً على جريمة حرق #علي_دوابشة".
وكتب محمد البيقاوي "طفل من فينا القادم؟ طفلي وطفلك وطفلها، فلا فرق بين علي وعلي إلا بمن يحميه، ولا أحد فينا يحمي عليّه اليوم." وغردت حسابات عربية على تويتر على الجريمة، وقال المستخدم الاردني عمر زوربا "حرقوا الرضيع ، الله يحرقهم و يحرق اللي بيشدّ عـ ايدهم ! ثوروا يا شعب الثوار ، وما تستنوا ادانة حدا ". وتساءل الناشط الاردني نيكولاس خوري "هل سنرى تحالف دولي يحارب تنظيم الدولة اليهودية بعد ان قامو بحرق رضيع بدم بارد؟؟؟". وكتبت حسابات على تويتر "ما ذنب رضيع لم يعرف من الدنيا شيئاً إلا الحب أن يحرق؟!".
نقلا عن "الحياة الجديدة"