وقام مدير فروع البنك الوطني لمنطقة الوسط نمر دواني بتسليم الجائزة للفائزة في مقر الفرع.
وهنأ دواني الفائزة، حاثا المشتركات في البرنامج على تغذية حساباتهم لزيادة فرص فوزهم بالجوائز، لافتا إلى اقتراب موعد السحب على طقم الألماس والذي سيجري في نهاية الشهر القادم، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية الادخار الذي من شأنه تحقيق الأمان المالي المستقبلي للمرأة وأسرتها. 

وتطرق دواني إلى الغاية التي تم إطلاق برنامج التوفير "حياتي" لأجلها وهي تمكين المرأة الفلسطينية اقتصاديا وتشجيعها على الادخار، والدور البارز الذي قام به البرنامج على مدار عامين الآن بتمكين مئات النساء الفلسطينيات اقتصاديا، الأمر الذي جعل البنك يحصد جائزتين على المستوى الإقليمي لدوره بهذا الشأن.
وتحدث عن الجوائز التي يشملها حساب التوفير، مشيرا إلى أنها تلبي الحاجة المالية الفعلية للمرأة الفلسطينية، مؤكدا انه تم بناء البرنامج بعد إجراء دراسات استمرت لعدة شهور وعلى عدة مراحل، لتلبية الحاجة المالية للمرأة الفلسطينية والتي جاءت نتيجتها تماما كالجوائز التي طورها البنك وقدمها في الحساب. 

ونوه دواني إلى قيام البنك الوطني هذا العام بتحويل حساب التوفير "حياتي" إلى جزء من أول برنامج مصرفي متكامل للمرأة الفلسطينية، والذي يقدم كافة الخدمات البنكية التي تحتاجها من حسابات بأنواعها وقروض باختلافها بالإضافة إلى البطاقات مع إعطاء امتيازات خاصة لها على أسعار الفوائد وإعفاءات من عمولات بالإضافة إلى مرونة في آلية التسديد. 

يذكر أن السحب على الجائزة الكبرى وهي عبارة عن بيت وسيارة وراتب شهري لمدة 20 عاما سيجري في شهر 8 من العام القادم، وستكون الجائزة من نصيب فائزة واحدة.