وكالات - الاقتصادي - يلجأ العديد من الأشخاص الى قراءة النصوص المكتوبة أو المطبوعة على الأجهزة الذكية اثناء سير المركبات سواء السيارة، الطيارة، المترو أو أي مركبة متحركة، لقتل الوقت أو الاستفادة منه قبل الذهاب الى امتحان إلى اجتماع. ولكن غالبا ما ينتهي بهم الامر بالشعور بالدوار أو الغثيان.
إذا كنت أنت أيضا تعاني من هذه الحالة، ففيما يلي السبب وراء ذلك.
العلم يفسّر: يرتبط دوار الحركة بثلاثة أجزاء من جسمنا: آذاننا، وأعيننا، وأعصابنا الحسية. انه مزيج ورد فعل هذه الامور الثلاثة معا التي تجعلك تشعر بما تشعر به أثناء الحركة. وفقا للخبراء، اثناء الجلوس في أي مركبة متحركة، تبقى عيوننا ثابتة على شيء واحد في حين أن هناك حركة في أذنينا وأعصابنا. هذه الحركة ترسل معلومات حسية إلى دماغنا الذي يخبرنا أننا نتحرك.
ولكن لماذا نصاب بالغثيان أو الدوار؟
بما أن هناك أنشطة متحركة تجري حولنا، يحاول دماغنا أن يقرر بين حركة قناة الأذن الداخلية، وأعيننا، وأعصابنا في نفس الوقت، مما يؤدي إلى حدوث ارتباك داخلي. وهذا التشويش في الحركة هو ما يسبب الغثيان أو الدوخة.
ما هو هذا الارتباك الداخلي؟
بمعنى أدق، بينما لا تستطيع عينيك أن ترى المناظر في الخارج لأنها ثابتة على نقطة واحدة (الكتاب أو الصحيفة أو الهاتف)، من ناحية أخرى، جسمك يتحرك. لذلك، فإن عينيك تخبر عقلك أنك لا تتحرك، ولكن قناة الأذن والأعصاب تقول عكس ذلك.
الاختلاف من شخص إلى شخص
دوار الحركة هو ظاهرة شائعة للغاية ويمكن أن تحدث لأي شخص. وهي لا تعني بأي حال من الأحوال أنك شخص غير صحي أو مصاب بالمرض. ويختلف الشعور بالحركة من شخص لأخر فبعض الأشخاص اعتادوا على الحركة ولا يتأثرون بها بينما يعاني الآخرون منها بشكل جدي.
دوار الحركة حالة شائعة بين الاطفال
مرض دوار الحركة هو حالة شائعة بين الأطفال حيث أن دماغهم لا يزال في طور النمو. ومع ذلك، لا يعاني العديد من الأطفال منه. وبالتالي، فمن الآمن القول بأنها ليست مشكلة دائمة.
