وكالات - الاقتصادي - على الرغم من حرص الكثيرون على الحفاظ على سيارتهم من خلال إجراء الصيانة الدورية لها ، إلا أن هناك بعض السلوكيات الخاطئة التي قد يصدرها قائد السيارة والتي يمكن أن تؤدي إلى تلف السيارة وحدوث أضرار بالغة بها
لذلك من خلال هذا التقرير ، سنلقي الضوء على أهم السلوكيات الخاطئة التي قد يصدرها قائد السيارة بشكل عفوي والتي قد تؤدي إلى حدوث العديد من الأضرار بفترة وجيزة ، ومن أهم السلوكيات ما يلي :
وضع اليد على عصا ناقل الحركة أثناء القيادة:
ربما يكون هذا الأمر ليس أمراً خطيراً ، ولكن بشكل غير إرادياً قد يتمركز وزن السائق ويضغط على عصا ناقل الحركة بجزء كبير من وزنه ، الأمر الذي يؤدي إلى تلف الأجزاء الميكيانيكية به بمرور الوقت.
عدم استخدام مكابح اليد عند إيقاف السيارة:
فمن أشهر الأخطاء التي يقع بها قائد السيارة بشكل عفوي هو عدم استخدام فرامل اليد (المكابح اليد) عند توقف السيارة ، وخاصة في حال توقفها على أسطح غير مستويه مع استخدام الوضع P ، الأمر الذي يجعل وزن السيارة كاملاً مرتكزاً على قطعة صغيرة في ناقل الحركة يسمى بـ Parking Pawl، مع مرور الوقت يؤدي هذا الأمر إلى تحطم هذه القطعة مسببةً ضرراً مكلفاً.
وضع الأوزان الثقيلة بالسيارة لفترة طويلة :
من السلوكيات الخاطئة التي يتبعها بعض السائقين وقد تؤدي إلى تلف العديد من الأجزاء بالسيارة على رأسها تلف محرك السيارة هو ترك الكثير من الأمتعة بداخل السيارة لفترة طويلة ، الأمر الذي يؤثر سلباً على محرك السيارة ، كما أنه يزيد من نسبة استهلاك الوقود ويؤدي إلى تلف نظام التعليق بالسيارة ، وخاصة عند السير في شوارع غير مستوية أو مليئة بالحفر والتكسرات .
القيادة بكمية قليلة من الوقود:
وهي من أشهر السلوكيات الخاصة التي يتبعها الكثيرين، وخاصة من فئة الشباب الذين يعتقدون بذلك انهم يستطيعون توفير النقود، ولكن حقيقة الأمر أن ذلك يؤدي إلى حدوث العديد من الأعطال بمحرك السيارة نتيجة سحب الرواسب والشوائب الى المحرك ، بالتالي انسداد وتلف بخاخات الوقود في السيارة ، كما تؤدي القيادة بكمية قليلة من الوقود إلى حدوث أضراربمضخة الوقود في السيارة ، وخاصة في السيارات الحديثة والتي تزود بنظام تبريد مضخة الوقود عبر غمرها بالوقود نفسه وإن لم يكن الوقود كثيراً فإن المضخة ستكون معرضة لارتفاع الحرارة ومن ثم التعرض للأعطال.
التسارع المفاجئ والتوقف المفاجئ :
حيث يؤدي هذا الأمر إلى زيادة معدل استهلاك الوقود في السيارة ، هذا بالإضافة إلى سرعة تآكل فحمات المكابح في السيارة ، وفي حالة إذا كانت السيارة مزودة بناقل الحركة الاوتوماتيكي ، فتزداد أخطار هذه الحركات وتؤدي إلى تلف الأجزاء الداخلية بناقل الحركة في السيارة .
رفع عدد دورات المحرك أثناء إحماء السيارة :
عادة ما يلجأ الكثيرون من قائدي السيارة إلى إحماء السيارة عن طريق الضغط على دواسة الوقود في السيارة ، الأمر الذي يؤدي إلى رفع مستوى دورات المحرك أثناء وقوف السيارة ، وذلك بسبب حدوث تغيرات مفاجئة في الحرارة، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث أضرار ببعض القطع داخل المحرك ، بالإضافة إلى عدم اكتمال دورة الزيت بالمحرك وبالتالي تآكل أجزاءه .
تغيير وضع ناقل الحركة من R إلى D والعكس قبل التوقف التام للسيارة:
وهي واحدة من أكثر العادات الخاطئة شيوعاً وخطراً على أجزاء ناقل الحركة في السيارة ، وذلك نتيجة حدوث تغيير مفاجئ بالعزم المطبّق على ناقل الحركة، والنتيجة أعطال مكلفة لناقل الحركة.