رام الله - خاص الاقتصادي - رسميا أعلن مساء الإثنين في حفل كبير بغزة، دخول شركة الوطنية موبايل (المشغل الثاني للاتصالات الخليوية في فلسطين) لسوق القطاع، بعد منع إسرائيلي دام أكثر من 8 سنوات.
لكن منافسة الوطنية موبايل، لنظيرتها جوال في قطاع غزة، بدأت منذ أكثر من شهر، بمحاولة الأولى سحب مشتركي 059 إلى 056، في قطاعي الأفراد والشركات.
الوطنية موبايل طيلة سنوات مضت من عملها في الضفة الغربية فقط، كانت تسجل خسائر صافية بعد الضرائب، باستثناء الشهور التسعة الأولى من العام الماضي.
صندوق الاستثمار الفلسطيني (أحد المساهمين الرئيسيين في الوطنية موبايل)، وعبر رئيس مجلس إدارته محمد مصطفى، قال في كلمة له أمس في حفل الإطلاق بغزة، "إن شركاتنا نَفَسهُا طويلٌ بطولِ نَفَسِ الشعب الفلسطيني في مقارعةِ الاحتلال من أجل تحقيق الأهداف الوطنية.
يقول أحد وكلاء شركة الوطنية موبايل في غزة، وفضل عدم ذكر اسمه، إن المنافسة لن تكون سهلة لنا في الوطنية موبايل، في ظل وجود جوال منذ نهاية تسعينات القرن الماضي في القطاع.
وأضاف للاقتصادي: "موظفو المبيعات أو ما يطلق عليهم وظيفيا بـ "مدراء حسابات الشركات والمؤسسات" لجوال، قاموا منذ أكثر من شهر بتجديد اشتراكات نسبة كبيرة من زبائنها في قطاع الشركات".
وزاد: "سيكون التحدي لشركة الوطنية موبايل، كسب ثقة الأفراد في المقام الأول، الذين سيقارنون جودة الخدمة في كل شركة.. أعتقد أن جودة الخدمة ووضوح الصوت هو من سيحدد نجاح هذه الشركة أو تلك".
الوطنية موبايل في بيان لها مساء أمس الإثنين، وصفت شبكتها بالأقوى والأفضل في فلسطين كافة، "بعد أن أنهت إدخال كافة المعدات الفنية الأساسية.. وتم بناء أحدث شبكة اتصالات بأداء مميز يضاهي أفضل الشبكات العالمية".
وأكد الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة Ooredoo:"نسعى لأن نصبح المزود الأول لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين".
أما محمد أبو رمضان رئيس مجلس إدارة الوطنية موبايل، فقال إن دخول الوطنية موبايل قطاع غزة هو "كسر لاحتكار سوق الاتصالات الغزي الذي دام قرابة 18 عاما".