رام الله - خاص الاقتصادي - كشفت معطيات تقرير رسمي، الأحد، أن ما نسبته 25% فقط، من إجمالي المنح المالية التي تلقتها الخزينة الفلسطينية للميزانية العامة 2017، كانت من دول عربية.

وبحسب تقرير الميزانية الفلسطينية العامة "أيلول 2017"، بلغ إجمالي المنح المالية العربية 319 مليون شيكل، قدمت خلال الشهور التسعة الأولى من 2017.

كان إجمالي المنح المالية للميزانية العامة، خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، بلغ نحو 1.253 مليار شيكل.

والدول العربية التي قدمت منحا مالية للميزانية العامة الفلسطينية حتى نهاية الشهر الماضي، كانت السعودية بقيمة 224.1 مليون شيكل والجزائر 94.9 مليون شيكل.

وتعاني الدول المانحة العربية (وهي دول نفطية في معظمها)، من هبوط أسعار النفط الخام حاليا بنسبة 56% عما كان عليه في 2014، نزولا من 120 دولارا إلى 56 دولارا للبرميل.

وتأثرت الإيرادات المالية للدول العربية، ما دفعها لاتخاذ إجراءات تقشفية وضبط للنفقات، وإعادة إدارة وتوزيع المنح المالية المقدمة من جانبها للدول المستحقة.

بينما لم تقدم دول أخرى كانت ملتزمة سابقاً، مثل مصر وسلطنة عمان، وقطر، أي منح مالية للميزانية العامة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري.

في سياق آخر، أظهر تقرير الميزانية الفلسطينية، أن الولايات المتحدة الأمريكية، لم تقدم أي منح مالية للميزانية، منذ شباط الماضي.

وبلغ إجمالي المنح المالية الأمريكية، المقدم لدعم الموازنة الفلسطينية للعام الجاري، نحو 265.6 مليون شيكل، وفق الأرقام الرسمية.

وحتى قبل أربع سنوات، كان الدعم المالي الأمريكي للموازنة الفلسطينية يبلغ سنويا، بين 250 - 300 مليون دولار أمريكي.