ندوة سياسية: إسرائيل تهيمن على المنطقة بالمال والسوق
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.50(0.81%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(5.00%)   ARKAAN: 1.31(0.76%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.67%)   BPC: 3.95(1.28%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(0.50%)   ISBK: 1.36(5.43%)   ISH: 1.05(%)   JCC: 1.59(0.63%)   JPH: 3.84( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 0.99(4.21%)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.81(2.41%)   PADICO: 1.00(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.09(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.36(%)   VOIC: 6.61(4.92%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 28 تموز 2015

ندوة سياسية: إسرائيل تهيمن على المنطقة بالمال والسوق

الاقتصادي- وكالات- قال مشاركون في ندوة عقدها مركز الدراسات المستقبلية وقياس الرأي في جامعة القدس المفتوحة، يوم الثلاثاء الموافق ‏28‏/07‏/2015م، تحت عنوان "آخر المستجدات السياسية أثرها على القضية الفلسطينية"، أن معدل إنتاج إسرائيل المحلي يساوي إنتاج (130) مليون عربي، ما فرض هيمنتها على المنطقة من خلال المال والسوق.
وافتتح الندوة مدير مركز الدراسات المستقبلية وقياس الرأي د. محمد المصري، مرحباً باسم جامعة القدس المفتوحة بالحضور، مؤكداً أن الاتفاق النووي بين إيران والقوى العظمى أثر على فلسطين، ثم أشار إلى أن تأثيرات الإقليم علينا كثيرة في فلسطين، فيوجد 5 حروب في 5 دول شقيقة، ونقل تحيات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة الذي اعتذر عن عدم الحضور لانشغالاته.
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتية إن المنطقة في حالة تغير كبيرة في ظل الاتفاق النووي الإيراني مع الدول العظمى، استذكر ما ذكره المفاوض الأميركي جورج تنت إبان فشل عملية السلام في تموز عام 2000م، مشيراً إلى أن الديمغرافية والجغرافيا غير ثابتة في المنطقة العربية، واليوم هو العصر الذهبي لإسرائيل، لأن الدول العربية متفتتة وضعيفة.
وبين أن الغلاف الأمني لإسرائيل ليس على حدود نهر الأردن، بل على الحدود الشرقية للعراق، وبالتالي فهناك معركة مع إيران لأن الغلاف الأمني لإسرائيل أصبح على حدودها.
وعن الاتفاق النووي بين إيران ودول العالم، فثمة ثلاث استراتيجيات تتصارع على المنطقة: تركية وإسرائيلية وإيرانية، ولا يوجد أي دور عربي في هذه الصراعات، فمعدل إنتاج إسرائيل المحلي يساوي إنتاج (130) مليون عربي، فهي تهيمن على المنطقة عبر معادلة الـ4 إم، وهي: مال، وعقل، وسوق، وعضلات، وأصبح الشرق الأوسط كله مفتوحًا لإسرائيل، والفوضى العربية الموجودة اليوم أسهمت في تراجع مشروع الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة.
وبين أن تبني تركيا للموضوع الفلسطيني جاء من أجل مساعدة تركيا في السيطرة والهيمنة على العالم العربي، وكان التحالف مع حركة الإخوان المسلمين هو الطريق للتوجه نحو المنطقة، وقال إن التعاون بين إيران وأميركا بدأ في أفغانستان لإسقاط القاعدة، ثم مع الشيعة في العراق لإسقاط صدام، وهذا التحالف والتعاون توج اليوم بالاتفاق النووي.
وقال إن ملخص الاتفاق النووي ألا تحصل إيران على القنبلة النووية مقابل رفح الحصار عنها، وما هو مهم في هذا الاتفاق هو الرقابة الدولية، وأن الإيرانيين سيخفضون أجهزة الطرد المركزي، ويعتقد المراقبون أنه لو استمر البرنامج ستصنع إيران عشر قنابل نووية في ثلاثة أشهر.
وأوضح إشتية الموقف الإسرائيلي من الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل رأت أن الاتفاق جيد لإسرائيل، فيما رأت المؤسسة السياسية أنه يجب أن يبقى لإسرائيل عدو في المنطقة هو العدو الإيراني بهدف توحيد الإسرائيليين، ما دفع نتنياهو لشن كل هذه الحرب ضد هذا الاتفاق.
وقال إشتية إن إسرائيل تريد قتل المشروع الفرنسي المنوي تقديمه لمجلس الأمن للسلام في الشرق الأوسط، وستحصل على أسلحة جديدة من الولايات المتحدة، ونحن كفلسطينيين لا بد من أن نعيد علاقتنا مع إيران، وقال: "نحن بحاجة إلى إعادة صياغة علاقتنا بالمنطقة بمنظور يؤهلنا لأن نكون جزءاً من الترتيبات الأمنية والسياسية فيها، من أجل الحصول على ائتلاف دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، قال عميد البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة أ. د. حسن السلوادي إن الجانب العربي السني غائب عما يجري في بلاده، وعليه أن يعمل من أجل أن يكون له دور فيما يدور في بلاده.
وقال رمزي رباح عضو مكتب سياسي في الجبهة الديمقراطية "على الفلسطينيين أن يستفيدوا مما يجري في المنطقة، مشيراً إلى أن إسرائيل استفادت من كل شيء، خصوصاً الانقسام الذي يجب أن نعمل على إنهائه لأنه دمر القضية الفلسطينية.
Loading...