وكالات - الاقتصادي - اعتبر ممتص الصدمات "المساعد" من أبرز تجهيزات السلامة بالسيارة، فهو يقع في منزلة مماثلة للمكابح وأنظمة التوجيه. وتعتمد الفكرة الأساسية لممتص الصدمات بحسب تفسير الهيئة الألمانية لمراقبة الجودة، على مواجهة هزات السيارة أثناء سيرها وضمان عدم تأرجحها بشكل خطر، وكذلك ضمان ملامسة السيارة لسطح الطريق بشكل معتدل.
وحيث أن ممتص الصدمات يعد عاملًا حاسمًا لسلامة السيارة وركابها، فمن الضروري أن يحافظ مالك السيارة على فاعليته وكفاءته، ولذلك يجب التعرف على الإشارات التي تدل على وجود خلل ما بهذا الجزء من السيارة: أولًا: الإحساس بعدم اتزان المقود وعدم ثبات السيارة على الطريق "التعويم". ثانيًا: تآكل الإطارات بشكلٍ غير متساوٍ، من الدلالات على أن ممتص الصدمات لا يعمل بكامل طاقته.
ثالثًا: تسرب الزيت من اسطوانة المكبس، من العلامات الواضحة لتعطل ممتص الصدمات. وتنصح كل من مؤسسة ديكرا للفحص الفني والمؤسسة الألمانية لمراقبة الجودة بفحص "ممتص الصدمات" عقب كل 20.000 كم يتم قطعها، بعد الـ80.000 كم الأولى لعمل ممتص الصدمات.
يذكر أن انخفاض كفاءة ممتص الصدمات يؤدي إلى عدم التصاق السيارة بالطريق بشكل آمن، وعليه ينخفض ثبات السيارة عند المنعطفات، وتستغرق وقت أطول للوقوف بعد الكبح والانزلاق فوق الماء.