وتقدر المنظمة الدولية أن حوادث الطرق تتسبب بمقتل ما يصل إلى 1.2 مليون شخص سنويا، وظلت هذه التقديرات ثابتة منذ العام 2007 تقريبا، رغم الزيادة في أعداد البشر والسيارات، في حين يتراوح عدد الجرحى أو المصابين جراء حوادث السيارات بين 20 و50 مليون شخص في العالم.
على أن هذه الحوادث يمكن تفاديها، وبالتالي تجنب الخسائر البشرية والمادية، ولذلك فإن أحد أهداف الأمم المتحدة المستدامة هو تقليص أعداد ضحايا حوادث السيارات إلى النصف بحلول العام 2020.
ووفقا للتقرير، تعد حوادث السيارات والطرق أكبر مسبب لوفيات الشباب والمراهقين بين عامي 15 و29 سنة.
كما أنها تشكل نحو 3 في المئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي، ونحو 5 في المئة من إجمالي الناتج المحلي في الدول الفقيرة ومتوسطة الدخل، حيث تقدر نسبة الوفيات جراء الحوادث بنحو 90 في المئة من إجمالي الوفيات العالمي