الوشم .. هذه مخاطره وهكذا يتم ازالته عن الجسم
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.11(0.91%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(0.46%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.95(%)   ARKAAN: 1.32(2.22%)   AZIZA: 2.87(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.35(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.25(6.02%)   ISH: 1.14(%)   JCC: 1.62( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.79(0.56%)   NIC: 2.95(0.67%)   NSC: 3.05(%)   OOREDOO: 0.74(0.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.29(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.80(%)   PRICO: 0.28(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08(%)   RSR: 4.30(%)   SAFABANK: 0.69(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 7.57(%)   WASSEL: 1.00(%)  
9:06 صباحاً 10 تشرين الأول 2017

الوشم .. هذه مخاطره وهكذا يتم ازالته عن الجسم

وكالات - الاقتصادي - قال طبيب الأمراض الجلدية من ألمانيا البروفيسور كريستيان راولين إن الطريقة ‫الأكثر شيوعا لإزالة الوشم هي العلاج بالليزر؛ حيث تُستخدم ‫أنواع عديدة من الليزر لإزالة الوشم المتعدد الألوان.

ويتم توجيه أشعة الليزر إلى ‫الوشم من مسافة قصيرة تعطي وميضا شديدا تصعب رؤيته، ‫ويقوم هذا الوميض باختراق الجلد ويحطم الأصباغ إلى شظايا لا حصر لها، ‫وهو ما يترتب عليه في الغالب فقدان الأصباغ لونها.

وتتسلل بعض من هذه ‫الأجزاء إلى الجهاز الليمفاوي، وتخرج عن طريق الكلى والأمعاء؛ ولكن ‫المشكلة تكمن في بقاء جزء منها في الجسم.

‫وقد وجد العلماء في المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر أن هذه الشظايا يمكن ‫أن تكون سامة أو مسرطنة، وقد ينتج عن الخضوع لعملية إزالة بالليزر لوشم ‫كبير في الجسم نشوء تركيزات تؤدي إلى تلف خلايا الجلد.

لذا شددت‫ كريستيانا مانتي من مركز حماية المستهلك بولاية بادن فورتمبيرغ ‫الألمانية، على ضرورة شرح هذه المخاطر بالتفصيل قبل إزالة الوشم.

‫كما شددت مانتي على ضرورة أن تتم الإزالة لدى أطباء أمراض جلدية متخصصين ‫في العلاج بالليزر أو أطباء التجميل والجراحات التجميلية، مع العلم بأن ‫الوشم المتعدد الألوان الذي يغطي مناطق كبيرة من الجسم لا يمكن إزالته ‫بنسبة 100%.

‫وأشار البروفيسور راولين إلى أن لون الوشم ولون البشرة يلعبان دورا مهما ‫في نجاح إزالته؛ ففي الغالب يمكن إزالة اللون الأسود أو الأحمر بشكل ‫جيد، وهو ما ينطبق أيضا على الأزرق والأخضر. ويختلف الوضع مع الأصفر ‫والبني والبنفسجي؛ فهذه الألوان لا يمكن إزالتها في الغالب.

‫ومن حيث المبدأ تكون فرص نجاح إزالة الوشم بأشعة الليزر أكبر لدى البشرة ‫الفاتحة مقارنة بالبشرة الداكنة؛ ففي حال البشرة الداكنة يوجد خطر بقاء ‫بقع فاتحة اللون تتميز عن الجلد بوضوح بعد علمية الإزالة.

‫كما لا تخلو عملية الإزالة من الألم؛ لذا قد يقوم الطبيب المعالج بوضع ‫مرهم مخدر قبل العلاج. وأشار راولين إلى أنه قد تظهر ندبة على مواضع من ‫الجلد، وهي ليست بالضرورة ناتجة عن استخدام الليزر، فقد تنشأ عن طريق ‫الإبر خلال الوشم، وتتم تغطيتها باللون، ولا تظهر إلا بعد تدمير أصباغ ‫اللون بالليزر.

‫وفي النهاية أشار راولين إلى أن إزالة الوشم تتطلب التحلي بالصبر، حيث ‫تستغرق إزالة الوشم فترة زمنية تتراوح بين سنتين وثلاث سنين، يخضع ‫فيها المرء لجلسات فردية تصل إلى 15 جلسة، مع وجود فاصل زمني بين الجلسة ‫والأخرى.

Loading...