رام الله - خاص الاقتصادي - تأسست مجموعة سنقرط العالمية عام ١٩٨٢وحرصت منذ نشأتها الى تحسين المستوى المعيشي للشعب الفلسطيني من خلال الاستثمار والمساهمة في بناء الاقتصاد الوطني والنمو من أجل المنافسة في الأسواق العالمية، ويرأسها الان رجل الاعمال الفلسطيني معالي المهندس مازن سنقرط.
بدء نشاط عائلة سنقرط التجاري من خلال شركة سنقرط للمنتوجات الغذائية، حيث بدأت الشركة في تصنيع الشوكولاتة والويفر والبسكويت في أول مصنع لها في رام الله في مطلع الثمانينيات.
تعد مجموعة سنقرط العالمية اليوم من كبرى الشركات العائلية في فلسطين من ناحية الاستثمارات وعدد الموظفين حيث تتركز استثماراتها على مراكز نمو الاقتصاد الفلسطيني وفي قطاعات لها ميزات نسبية وتنافسية مثل الصناعة، والزراعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات وتكنولوجيا المعلومات بالاضافة لمساهمتها في عدة شركات فلسطينية.
وتمتلك المجموعة مساحة ١٠٠,٠٠٠ متر مربع موجودة بمناطق مختلفة من الضفة الغربية، والقدس، وغزة، والاردن، تصلها بالاسواق المحلية والعالمية.
يعمل في المجموعة أكثر من٦٠٠ موظف وعامل بشكل دائم بالإضافة إلى ٢٠٠٠ عامل في المواسم ينحدرون من أكثر من ٧٥ قرية ومدينة فلسطينية ويعيلون أكثر من ٥٠٠٠ فرد من المجتمع الفلسطيني.
وتتميز مجموعة سنقرط بالبنية الأساسية العصرية والآلات والتكنولوجيا الحديثة بالاضافة الى شهادات الجودة العالمية والتي تضمن توافق مواصفات منتوجاتها مع ارقى المواصفات المحلية والعالمية كشهاداتISO9000, GLOBALG.A.P, BRC SA8000, Field to Fork, Sedex, FSSC22000 وكتاب جينيس للأرقام القياسية.
وتساهم المجموعة من حيث المسؤولية الاجتماعية في تحمل المسؤوليات في بناء المؤسسات الهادفة، والاهتمام بالعلم والمعرفة ورعاية ورشات العمل الهادفة وتبني الرؤيا المتعلقة بهوية اقتصادية وطنية نعمل لأجلها مع أكثر من ٣٠ دولة وسوق إقليمي وعالمي من حيث الصادرات والواردات.