الكثير من الأبحاث والدراسات بينت خطورة الجمع بين أصناف أطعمة معيَّنة. وفضَّلت هذه الدراسات أن يتم تناول كل صنف على حدة لتجنب تفاقم المشاكل.
في هذا المقال، سنتحدث عن مجموعة أطعمة جديدة احذر من تناولها معًا لهذه الأسباب، رغم أن بعضها يبدو تناوله معًا شائعًا للغاية!
القهوة وساندوتش الجبنة
أسهل فطور يُمكن تحضيره قبل الذهاب إلى العمل، وهو تناول شطيرة “ساندوتش” جبنة مع كوب من القهوة. في هذه الحالة، قُل وداعًا لكل الفوائد الغذائية في الجبنة. ذلك لأن الكربوهيدرات البسيطة في الخُبز تمنع هضم الكالسيوم في الجُبنة.
علاوةً على ذلك، فإن إضافة القهوة إلى هذه الوجبة يُفاقم الوضع سوءًا ولن تحصل على أي قيمة غذائية من فطورك! لذلك، إن كُنت تحب تناول شطيرة جُبنة في الصباح، على الأقل يُمكنك استبدال القهوة بالشاي الأخضر حتى لا تخسر كل القيمة الغذائية.
مزيج شعبي جدًا في السلطات. مع ذلك، فقد بيَّنت أبحاث غذائية أن الجمع بين هذين الصنفين من الغذاء يُمكن أن يُقلق المسارات البيوكيميائية في جسمك، لأن بعض أنواع الفيتامينات لن يتم هضمها بالشكل الصحيح. لذلك، يُنصح بتناول كل نوع خضار على حدة.
من يُمكن أن يقاوم شريحة لحم مع البطاطس المقلية. لسوء الحظ، هذا المزيج مُزعج للغاية بالنسبة لجسمك. فالنشا في البطاطس يتطلب سوائل هضم قلوية، في حين أن البروتينات في اللحوم تتطلب سوائل حمضية. لذلك، سيحدث اضطراب في الهضم وقد ينجم عن ذلك حرقة وتجشؤ وغازات مزعجة.
من الأفضل أن تتناول خضروات غير نشوية عند تناول اللحوم مثل الهليوم، القرنبيط، الفاصولياء الخضراء، أو الكوسة.
نفس المنطق السابق ينطبق على المعكرونة واللحم المفروم. فالغدد اللعابية تُفرز البتيالين والأميليز لتحويل الكربوهيدرات في الباستا إلى سكريات بسيطة. وعندما تختلط السكريات مع البروتينات من اللحوم، فإنها تخلق خليط كيميائي خطير قد يؤدي تراكمه إلى أمراض لا تُحمد عقباها مثل السكري، أمراض القلب والأوعية الدموية.
لذلك، من الأفضل تناول المعكرونة كبطق منفصل عن اللحوم. وحاول اختيار الصنف المصنوع من القمح الكامل وتناولها مع صلصة الأعشاب.
الفواكه الحامضة تجعل من عملية الهضم أبطأ خاصةً في الصباح. إلى جانب ذلك، يحتوي الأناناس على البروميلين، وهو تركيب إنزيمي يُمكن أن يُسبب التسمم إن اقترن مع منتجات الألبان.
يُفضَّل إضافة المشمش أو البرقوق إلى الزبادي بدلًا من الأناناس.
أصبح هذين الصنفيْن من الأطعمة شعبيًا للغاية بين الناس لسهولة تحضير سموذي الموز بالحليب. لكن خبراء التغذية يعتقدون أن استهلاك كلا النوعيْن معًا قد ينجم عنه مشاكل صحية عديدة.
أهم هذه المشاكل، تباطؤ عملية الهضم، وما ينجم عن ذلك من مشاكل معوية كالغازات والمغص. لذلك، يُفضل الفصل بين الموز والحليب وتناول كل صنف على حدة بين الوجبات الرئيسية.