طالبات في جامعة بوليتكنك فلسطين يصممن جهازا لغسيل الكلى في المنزل
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.25(%)   AIG: 0.19(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.34(0.75%)   AZIZA: 2.47(2.37%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.90(0.26%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.12(%)   ISBK: 1.30(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.78(3.78%)   JPH: 3.70( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.67(0.00%)   NIC: 2.93(0.34%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.02(0.97%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.20(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.14( %)   RSR: 4.51( %)   SAFABANK: 0.72(4.35%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.24(0.80%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43(0.00%)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07( %)  
12:00 صباحاً 25 تموز 2015

طالبات في جامعة بوليتكنك فلسطين يصممن جهازا لغسيل الكلى في المنزل

الخليل- الاقتصادي- سندس تلبيشي- نجحت ثلاث طالبات تخصص هندسة أجهزة طبية من جامعة بوليتكنك فلسطين من تصميم جهاز لغسيل الكلى في المنزل. وصاحبات المشروع الذي يأتي ضمن متطلبات التخرج من الكلية هن: رغده جعبري، وهيا سلهب، وأنوار أبو خريبة، وأشرف عليهم عميد كلية الهندسة، أستاذ الهندسة الطبية الدكتور رمزي القواسمي.

 

ماهية المشروع؟
المشروع عبارة عن جهاز غسيل كلى على شكل سترة للاستخدام المنزلي وسهلة الاستخدام، كل ما يفعله المريض هو إدخال الوزن المطلوب خسارته وسيقوم النظام بتحليل ومعالجة كافة البيانات المطلوبة أوتوماتيكيا ويرسلها إلى باقي أجزاء النظام لإدارة عملية الغسيل،  يتكون النظام من دائرتين: دائرة المريض ودائرة محلول الغسيل، يتم تصفية الدم باستخدام فلتر يقوم بإزالة الشوائب والسوائل الزائدة من الدم كما ويتم التحكم بأغلب العناصر التي تتعلق بعملية غسيل الكلى باستخدام متحكم دقيق وعدد من المجسات، الجهاز مزود بنظام إنذار مرئي ومسموع يحذر المريض في حال حدوث أي خلل أثناء عملية الغسيل.

 

ما أهمية المشروع؟
تكمن أهمية الجهاز بأنه مصمم للاستخدام المنزلي  بحيث يتيح للمريض أن يتحكم بالجدول الزمني الأسبوعي لعملية الغسيل، فبإمكانه اختيار أوقات العلاج التي تتناسب مع أنشطة أخرى مثل الذهاب إلى العمل أو رعاية احد أفراد الأسرة، وبالتالي فإنه سيتغلب على صعوبات غسيل الكلى في المستشفى والتي تتمثل بطول ساعات الانتظار والازدحام الشديد في قسم الغسيل بالإضافة إلى التخلص من مشاكل المواصلات من المستشفى وإليها. ولعل أهم ميزة هي مستوى التعقيم العالي والذي يمنع انتقال العدوى لا سيما العدوى الفيروسية والتي تنتقل عبر الدم كون الجهاز لاستخدام مريض واحد فقط.

تم انجاز المشروع على مدار سنة كاملة حيث استغرق ستة أشهر من الأبحاث وجمع المعلومات وتصميم الدوائر الكهربائية باستخدام برامج الحاسوب، وستة أشهر أخرى تم فيها تجميع وشراء قطع ومجسات وتنفيذ تصاميم الدوائر الكهربائية بشكل عملي وإخراج الجهاز بشكله النهائي.

 

ما الجديد؟
الجديد في هذا الجهاز هو انه يمكن استخدامه منزليا نظراً لصغر حجمه مقارنة بالأجهزة المستخدمة في أقسام غسيل الكلى،  بالإضافة إلى سهولة استخدامه وذلك لأنه يتم التحكم به اتوماتيكيا، كما أن الجهاز يعمل على بطاريات لمدة خمس ساعات متواصلة إذا كانت البطاريات مشحونة بالكامل.

كيف يعمل المشروع؟
يتكون المشروع من دائرتين: دائرة المريض حيث يتم تمرير الدم من المريض إلى فلتر لإزالة الشوائب والسوائل الزائدة بواسطة مضخة خاصة تمنع تكسر كريات الدم الحمراء، ثم يعود الدم المفلتر إلي المريض بعد مراقبة ضغط الدم والتأكد من عدم احتوائه على أي فقاعات هوائية. الدائرة الأخرى هي دائرة محلول الغسيل حيث يتم سحب محلول الغسيل بواسطة مضخات إلى الفلتر ليقوم المحلول بإزالة كافة الشوائب من الدم، ثم تقوم مضخة أخرى بسحب المحلول والسوائل الزائدة إلى خارج النظام، بهذه الدائرة أيضا يتم التحكم بموصلية محلول الغسيل ودرجة حرارته ومراقبة عدم تسرب الدم من دائرة المريض إلى دائرة المحلول.

 

رسالة شكر

وشكرت الطالبات مشرف المشروع الدكتور رمزي القواسمي لدوره الجوهري في إنجاح المشروع بالإضافة إلى المهندس ضياء القيمري وهو رئيس شعبة الهندسة الطبية في مستشفى الخليل الحكومي، كما قدم مهندسو وفنيو جامعة بوليتكنك فلسطين المساعدة والاستشارات اللازمة لإنجاز المشروع.

كما وجهت الطالبات الشكر للجامعة لدورها في توفير مختبرات مفتوحة على الدوام للعمل على مشاريع التخرج وبدعم فني من مشرفي هذه المختبرات، حيث قدمت الجامعة منحة مالية لتنفيذ المشروع من خلال منحة دعم المشاريع المتميزة والتي تقدمها عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة.

 

فرص الاستثمار التجاري

واوضحت الطالبات أن هناك فرصة لأن يتحول المشروع إلى منتج تجاري، لكنه بحاجة للعديد من التجارب والفحص على الكائنات الحية بدايةً ومن ثم على الإنسان، مطالبات بتوفير الدعم والتمويل من أجل التطوير لكي يتحول إلى منتج تجاري نهائي قابل للتسويق.

 

خطط مستقبلية

وحول أبرز الصعوبات خلال تنفيذ المشروع، أشارت الطالبات إلى  عدم توفر القطع والمجسات اللازمة لبناء المشروع في السوق المحلي وصعوبة الحصول عليها من الأسواق الأوروبية أو الامريكية، حيث تم التواصل مع العديد من الشركات وواجهن صعوبة في إدخال بعض القطع إلى الضفة الغربية، ولحل المشكلة تم استخدام قطع شبيهة من أجهزة غسيل كلى قديمة.

وأكدت الطالبات انهن يسعين للحصول على براءة اختراع والبحث عن مستثمرين ليتم تطوير الجهاز وفحصه وتجربته قبل أن يتم عرضه على السوقين المحلية والعالمية.

 

 

Loading...