وكالات - الاقتصادي - الذهب واحد من أكثر المعادن ارتفاعًا في السعر، فبجانب المظهر الرائع له فإن الذهب يتم استخدامه في كثير من الاستخدامات المفيدة للغاية.
فعلى سبيل المثال فإن الذهب يتم استخدامه من قبل الأطباء لعقود مضت لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، والربو ومجموعة متنوعة من الاضطرابات الأخرى.
ورغم الفوائد التجميلية والصحية والطبية الخاصة للذهب، إلا أنه تم إثبات أن للذهب أضراراً فائقة على جسم الإنسان كما له فوائده.
نشاطان متضادان
عمل العلماء لسنوات لتحديد طريقة تأثير الذهب على خلايا جسمك، ففي الوقت الذي يساعد الذهب على قمع الجهاز المناعي عندما يكون مفرط الحركة، فإنه من الممكن أن يؤدي الذهب إلى ردة فعل مغايرة لما سبق وهو ما يسمى استجابه مناعية غير مناسبة.
حيث إن رد الفعل المغاير هذا ينتج عنه تحفيز الخلايا المناعية على خلق الالتهاب المفصلية التي يتم علاجه بالذهب بدلاً من منعها.
الحساسية
كما أن واحدة من الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً للعلاج بالذهب أو حتى ارتداء الذهب لفترة طويلة للغاية هو رد الفعل التحسسي، ففي حين أن الذهب يخفف من التهاب المفاصل وغيرها من الحالات الالتهابية عن طريق ربط بروتينات محددة في الخلايا المناعية والتدخل في إنتاج المواد الكيميائية الالتهابية، فإنه وعند ارتداء الذهب لفترة طويلة أو العلاج به فإن للذهب تأثيراً واضحاً على شكل البروتينات فيتيغير شكلها، ويصبح من الصعب التعرف عليها فتكون غريبه في قاموس الجهاز المناعي؛ مما يسبب ردة فعل تحسسية عنيفة.
التأثير على أجهزة الجسم الرئيسية
كما أن التأثير الجانبي للذهب خلال العلاج به أو ارتداء الذهب لفترة طويلة –تصل لأشهر- يمكن أن يتطور في بعض الأحيان حتى يصل لتليف الكلية والكبد، وغيرها من أجهزة الجسم المختلفة، لذلك من الضروري مراقبة سلامة أجهزة الجسم خلال العلاج بالذهب أو ارتدائه لفترة طويلة جدًا
لذلك إذا كنت ترتدي الذهب بأي شكل من الأشكال ورغم التعليمات الإسلامية التي تمنع الرجال من ارتداء الذهب، فعليك التوقف عن ارتدائه فورًا حفاظًا على صحتك.
أما إذا كانت زوجتك هي الشخصية العاشقة له، فاجعلها تقرأ هذا المقال لعلها تتوقف عن ذلك .
