واشنطن - الإقتصادي - د ب أ - أعلنت شركة "توتير إنك" التي تمتلك وتدير موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اعتزامها بدء تجربة زيادة الحد الأقصى المسموح به لعدد حروف التغريدة التي ينشرها المستخدم على الموقع مع عدد قليل من المستخدمين.
وذكرت الشركة مساء أمس الثلاثاء أن التجربة ستتيح للمستخدمين كتابة حتى 280 حرفا في التغريدة الواحدة مقابل 140 حرفا حاليا.
ومن الممكن أن يؤدي زيادة الحد الأقصى لعدد حروف التغريدة إلى حوارات أكثر تفاعلية على الموقع وتقديم الموقع نفسه باعتباره مكانا لبث الأحداث والمناقشات الحية.
وتشمل كل اللغات المعتمدة على موقع "تويتر" باستثناء اليابانية والكورية والصينية، على أساس أن هذه اللغات الآسيوية تتيح تقديم ما يقرب من ضعف كم المعلومات بالحرف الواحد مقارنة بالعديد من اللغات الأخرى. وقالت "أليزا روزن" مديرة المنتجات وإيكوهيرو كبير مهندسي البرمجة في الشركة في رسالة عبر الإنترنت: "نود أن يعبر كل شخص في العالم عن نفسه بسهولة على تويتر .. عندما لا يضطر الشخص إلى حشر أفكاره في حدود 140 حرفا وأن يكون لديهم في بعض الأوقات مساحة أكبر، نجد أن المزيد من الأشخاص يستخدمون تويتر".
وذكرت شركة "تويتر" أن الحد الأقصى للحروف على "تويتر" يعد مصدر إحباط للمستخدمين باللغة الإنجليزية لكنه ليس كذلك على سبيل المثال بالنسبة للغة اليابانية، مضيفة أن بحثها أظهر أن 9% من كل التغريدات باللغة الإنجليزية تصل إلى الحد الأقصى لعدد الحروف في حين أن 4ر0% فقط من التغريدات باللغة اليابانية هي التي تصل إلى الحد الأقصى.