وكالات - الاقتصادي - البعض مُبدعون إلى درجة كبيرة في خلق أفكار سخيفة وتحويلها إلى واقع، ثم تحقيق ثروة طائلة من تسويق هذه الفكرة! سواء كان ذلك من اختراعات أو براءات اختراع أو صكوك ملكية غريبة!
في هذا المقال، نستكمل الحديث عن اختراعات سخيفة وغير مطروقة إلا أنها على عكس التوقعات، حققت أرباحًا بآلاف الدولارات لأصحابها دون تكبُّد أي عناء في التفكير الجاد!
دينيس هوب، قدّم ادعاء يسن على أحقيته بامتلاك القمر! وذلك بعد أن عثر على ثغرة في معاهدة الأمم المتحدة للفضاء الخارجي لعام 1967، وحصل لقاء ذلك على أكثر من 9 ملايين دولار عن طريق بيع ممتلكات على القمر!
فقد ذكرت المعاهدة أنه لا يُمكن لأي دولة امتلاك القمر، لكنها لم تذكر شيء بالنسبة للأفراد! لذلك، في أوائل الثمانينيات، أرسل دينيس هوب رسالة إلى الأمم المتحدة ذكر فيها أن القمر ملكه وشرح كيف يريد تقسيمه ثم بيعه. وسألهم أيضًا عن سبب عدم قدرة الفرد على المطالبة بملكية القمر. الا أن الامم المتحدة لم ترد على رسائله واعتقد بذلك أنه مالك القمر.
لذلك، واعتقادًا بأنه الآن مالك القمر، بدأ هوب بيع الممتلكات على سطح القمر بسعر 19.95$ (70 ريال سعودي) للدونم الواحد. وتمكن من بيع أكثر من 611 مليون فدان! ومن ضمن من باعهم بنجاح، بعض رؤساء أمريكا مثل جورج بوش، جيمي كارتر، ورونالد ريغان!
“أليكس كريغ”، تمكّن من تحقيق ثروة ضخمة بعد أن قام بتأسيس موقع لشحن البطاطس عليها رسائل لأشخاص مجهولي الهوية!
أليكس البالغ من العمر 24 عامًا، تخرج من جامعة تكساس وحصل على فكرة ممارسة أعمال تجارية ناشئة بينما كان يتناول طعام غدائه مع صديقته. ورغم أنها فكرة سخيفة، إلا أن تلقي بطاطس تحمل رسالة مطبوعة بخط اليد من شخص مجهول يبدو مُحببًا للبعض!
منذ مايو 2015، بدأ كريغ بالعمل، وفي غضون يومين، حصل على 2000$. أما اليوم، فإنه يحصل على دخل شهري حوالي 10000$!
“الصخرة الأليفة”، هي مشروع غاري داهل الغريب الذي حوَّله إلى مليونير في فترة زمنية قصيرة خلال السبعينيات. إذ تمكَّن غاري من التسويق لصخرته على اعتبار أنها حيوان أليف لا يُصدر الإزعاج ولن تشعر بوجوده!
إذ قام بشراء صخور شاطئ مكسيكية سلسة و وضعها على سرير من القش ثم تغليفها في صندوق كرتوني وبيع الصخرة الواحدة بسعر 3.95$! وفي غضون ستة أشهر، أصبح غاري مليونيرًا.
روين وكين دي من كاليفورنيا، زوجان لاحظا أن كلبهما يُواجه مشكلة في التقاط طبق الفريسبي بسبب أشعة الشمس الساقطة على عينيه. بسبب ذلك، فكّر كلٌ منهما بابتكار نظارة مناسبة للكلاب لتحمي أعينهم من الشمس.
قام كلا الزوجين بصناعة النظارة “Doggles ” عام 1997، وبعد أن شاهد الناس كلبهما يرتدي النظارة، انهالت عليهم الطلبات لتصميم نظارات مشابهة. ومع ازدياد الطلب، تحوّل العمل إلى نشاط تجاري. وفي عام 2002، قاما بطلب حوالي 30000 نظارة من شركة تايوانية، ثم وزّعاها على متاجر بيع التجزئية متخصصة بتوفير احتياجات الحيوانات الأليفة. وبلغ إجمالي إيرادات نظارات “Doggles ” حوالي 3 ملايين دولار!
في عام 2005 قام الطالب البريطاني أليكس تيو بإطلاق موقع المليون دولار، من خلاله كان يبيع عناصر صور أيقونات. وعلى الرغم من أنها كانت فكرة بسيطة للغاية، إلا أن هذا المشروع الفريد جذب عددًا من التغطيات الصحفية، وحصل في غضون أشهر على عائدات بلغت أكثر من مليون دولار. يُذكر أن عددًا لا يحصى من المواقع أخذت تقلده ولكن جميعها فشلت تقريبًا.
الماء المؤكسج هو عادًة الخيار الأول للرياضيين. إذ يدّعي الرياضيون أن أدائهم الرياضي تحسن منذ أن شربوا الماء المؤكسج. وتدّعي الشركات المصنِّعة للمياه المؤكسجة أنه مع كل رشفة، الماء يسلِّم المزيد من الأوكسجين للجسم على اعتبار أن الماء المؤكسج يحتوي على أوكسجين أكثر مما هو موجود في مياه الشرب العادية.
لكن وفقًا للعلم، فإن الماء المؤكسج لا يعطي أي قيمة إضافية لأجسامنا من الماء العادي. ذلك لأن جزيئات الأوكسجين تتحرر بمجرد فتح العبوة! ورغم أن المياه لا تختلف عن مياه الشرب، إلا أن فكرة التسويق الناجحة ساهمت في تحقيق الملايين للشركات البائعة لهذا المنتَج!
مطوّر البرامج “بوهان مكوبين” وجد طريقة فريدة للحصول على المال عبر تصميم موقع يطلب من الناس دفع 1$ مقابل الاطلاع على أسماء آخرين قاموا بدفع الدولار! ورغم أن فكرة الموقع تبدو سخيفة، لكنها حققت نجاحًا غير متوقع وجمع الملايين من فكرته!
من كان يتخيل أن يكون هناك سوقًا رائجًا لعظم التمنِّي البلاستيكي؟ حسنا، إنه كين أهروني الذي كان يشعر بالإحباط لأن الذين كانوا يتمنون أمنية حول مائدة عيد الشكر شخصان فقط في العام. وهكذا قرر إنشاء شركة سمَّاها لاكي بريك، لإنتاج عظام التمني الاصطناعية والتي تبدو كعظام ترقوة الديك الرومي. وتنتج الشركة حاليا 30000 عظمة تمني في اليوم، إضافة إلى منتجات أخرى ترويجية للشركات. تزيد مبيعاتها على 2.5 مليون دولار في السنة!
هل تواجهك مشكلة كبيرة في تخزين البطيخ بالثلاجة بسبب حجمه الضخم، مزارعو اليابان أوجدوا طريقة مبتكرة للتخلص من هذه المشكلة عبر بيع بطيخ مربع الشكل عبر زراعته في قوالب مربعة.
وبدأ الناس يدفعون 700-800$ مقابل الحصول على بطيخة واحدة رغم أن طعمه أقل حلاوة من البطيخ العادي! وإن تم إنتاج بطيخ بأشكال خاصة حسب الطلب، يُمكن أن يصل سعر البطيخة إلى أكثر بألف مرة من سعرها العادي!