وكالات - الاقتصادي - نحن نعلم بأن الشمس هي نعمة كبيرة، ولا نستطيع الاستغناء عنها، لكن هل لنا أن نتخيل ما مدى أهميتها على أجسامنا؟ أو حتى ما الذي من الممكن أن يحدث لنا عند تجنب رؤيتها مطلقًا؟
صحة قلبك ستكون في خطر
لا أشعة شمس يعني أن أجسادنا لن تكون قادرة على إنتاج فيتامين D. هذا الفيتامين يلعب دورًا هامًا في حمايتنا من أمراض القلب. الأشعة فوق البنفسجية أيضًا تنظيم ضغط الدم. لذلك فمن دون الشمس، فنحن أكثر عرضة لمشاكل القلب والأوعية الدموية.
من دون الشمس، سيكون هرومون السيروتونين – هرمون السعادة – أقل افرازًا في جسمك. وعلى الرغم من أن هناك طرق أخرى لجعلك أكثر سعادة، إلا أن أشعة الشمس العادية هي أسهل طريقة وأكثرها طبيعية للوصول إلى السعادة وخاصة إذا كان ذلك جنبًا إلى جنب مع ممارسة الرياضة.
يُعتقد بأنه إذا كان الأطفال لا يحصلون على ما يكفي من أشعة الشمس، فإنهم سيكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتصلب المُتعدّد – وهو مرض في الجهاز العصبي المركزي – عندما يصبحوا بالبالغين.
بدون أشعة الشمس، سيكون هناك المزيد من الميلاتونين في جسم المرأة. وهذا هو الهرمون الذي يُخفض الخصوبة، مما يُقلّل من فرصها في الإنجاب.
التعرض بشكل قليل لأشعة الشمس يعني أن جسمك سيُنتج خلايا دم بيضاء أقل، وهذا ما يجعل محاربة العدوى أمر صعب.
حتى أسناننا سوف تعاني من دون أشعة الشمس. وقد اكتُشف أن الناس الذين يحصلون على أشعة الشمس أقل تطورت مشاكل أسنانهم بشكل أكبر، ومن أبرزها نخر وتجويف الأسنان.