وكالات - الاقتصادي - يتبادل رؤساء الدول ومسؤولوها هدايا عدة قيّمة خلال زياراتهم، لكن البعض يتخذ منحى غريبا في هذا المجال، ويقدم دبب باندا أو جزازة عشب أو زر تشغيل أو أقراص فيديو أو تمثالاً!
يُشار إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تلقى 83 هدية من المملكة العربية السعودية، خلال زيارته الأولى إلى البلاد، مطلع الشهر الحالي، وتضمنت ثياباً وعطورات ومجوهرات.
إليكم أغرب 5 هدايا:
في السادس من مارس/آذار عام 2009، أعطت وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك، هيلاري كلينتون، زراً أحمر كُتب عليه بالإنكليزية "reset" (إعادة تشغيل) إلى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في جنيف. لكن المفاجأة أن الزر كتب عليه بالروسية перегрузка، وهذه العبارة تعني "حمولة زائدة" وليس "إعادة تشغيل" كما ظن الأميركيون.
قدمت فرنسا تمثال الحرية الشهير إلى الولايات المتحدة الأميركية، للاحتفال بتحالفهما خلال الثورة الأميركية. التمثال صنع في العاصمة الفرنسية باريس، ثم وضب في 214 صندوقاً، قبل شحنه إلى الولايات المتحدة عام 1886.
أهدت الصين دبي باندا ضخمين إلى الرئيس الأميركي الراحل، ريتشارد نيكسون، خلال زيارته عام 1972. وأعطت الصين الهدية نفسها عشرات المرات على مر السنين، فأطلق عليها اسم "دبلوماسية الباندا".
هذه الهدية الغريبة وجهها الرئيس الفرنسي الراحل، جورج بومبيدو، إلى ملكة إنكلترا عام 1972.
أهدى الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، صندوقاً من أقراص الفيديو الرقمية إلى رئيس وزراء بريطانيا السابق، غوردون براون. الهدية أثارت غضب البريطانيين والوسط الصحافي في البلاد، خاصة أن الأقراص لا تعمل إلا داخل الولايات المتحدة، ووصفتها صحيفة "ذا تيليغراف" بـ "الهدية التي تماثل إثارتها إثارة زوج من الجوارب"، خاصة أن قيمة هدايا براون إلى أوباما بلغت أكثر من 15 ألف دولار أميركي.