لبنان: الاقساط الجامعية تقلق الطلبة الفلسطينيين
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(1.72%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.75%)   AZIZA: 2.48(3.33%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.80(1.81%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.19(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.70(2.86%)   JPH: 3.63( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.95( %)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76(0.00%)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.15(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.14( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07( %)  
9:18 صباحاً 17 أيلول 2017

لبنان: الاقساط الجامعية تقلق الطلبة الفلسطينيين

بيروت – الاقتصادي – هبة ياسين – كما هو الحال في كل عام، إبان افتتاح العام الدراسي الجديد في المدارس والجامعات اللبنانية، وفي ظل أجور متدنية يتقاضاها اللاجئين الفلسطينيين الممنوعين من مزاولة نحو الـ 70 مهنة، يعجز عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان عن تأمين الأقساط الجامعية الخاصة المرتفعة لإتمام التعليم الجامعي لأبنائهم.

وما يجبر اللاجئين الفلسطينيين في لبنان على التسجيل لدى الجامعات الخاصة، هو أنه لا يوجد في لبنان سوى جامعة حكومية واحدة، تستقبل عدد محدد من الجنسيات الأخرى غير اللبنانية، والفلسطيني يصنف أجنبي، وبهذا فإنها تقبل تسجيل عدد معين من الطلاب الأجانب في كل تخصص.

وبحسب الموقع الرسمي للجامعة اللبنانية، فإن رسوم التسجيل سنوياً للطلاب الفلسطينيين لمرحلة الإجازة في الاختصاصات النظرية تبلغ (130دولار)، وفي الاختصاصات التطبيقية تصل إلى  245 الف ليرة لبنانية (نحو 163دولار)، أي ما يقل عن تكلفة تسجيل مادة واحدة في جامعة خاصة.

ويضطر عدد من هؤلاء الطلبة إلى المزامنة بين العمل والتعليم من أجل مساعدة عائلاتهم في تأمين الأقساط والمصاريف الجامعية.

فيقول محمد، 20 عاماً، إنّه يعمل بدوام جزئي في أحد المطاعم القريبة من جامعته بسبب ارتفاع تكاليفها التي لا يتمكن أهله من تغطيتها وحدهم.

ويتابع "بالرغم من أنني اخترت الدراسة في أقل الجامعات الخاصة تكلفة في لبنان، إلا أن الأقساط تصل سنوياً ألى 4000 دولار".

ويوسف، لاجئ فلسطيني آخر، يعمل جاهداً من أجل نيل منحة لإكمال تعليمه في الجامعة الأمريكية في بيروت، والمنحة ستخوله بنيل مستوى عال من التعليم، وذلك يجعله يتحمل فقط تكاليف المواصلات أو السكن التي لا تتعدى 300 دولارشهرياً.

ولا يمكن تحديد سقف للأقساط الجامعية للجامعات الخاصة؛ لأن ذلك يختلف بين التخصصات في الجامعة نفسها.

وفي حديث لموقع الاقتصادي، تقول إسراء، طالبة في قسم اللغة الإنجليزية في الجامعة اللبنانية، أنها اختارت جامعتها لعدد من الأسباب، فإلى جانب التخفيف من ثقل الأعباء التي تقع على عاتق أهلها، فإن الجامعة تتميز بسهولة الانتساب إلى الكليات الأدبية بعكس معظم الكليات العلمية والتطبيقية الذي يشكل الدخول إليها أمر صعب، وخاصة في قسميْ الطب والهندسة".

 وبدوره أكد مالك، طالب الهندسة في جامعة بيروت العربية أنه يستفيد من صندوقين، صندوق الطالب في جامعته الذي يدفع له ما لا يستطيع دفعه من الأقساط، وبالمقابل يتوجب على الطالب رد المبلغ عند مباشرته بالعمل.

وذلك إلى جانب صندوق الرئيس محمود عباس لمساعدة الطلبة الفلسطينيين في لبنان. فقد تمكن  مالك وشقيقته من مواصلة دراستهما  في الجامعة على هذا النحو، مضيفاً إلى أن فكرة تأسيس صندوق الرئيس لمساعدة الطلبة هامة لما لها من تأثيرات إيجابية من ناحية تأمين مبالغ تخفف من الضغوطات الكبيرة على اللاجئين.

 وبحسب مدير مؤسسة محمود عباس في لبنان والمستشار الأول في سفارة فلسطين ماهر مشيعل، تم تأسيس  صندوق الرئيس عام 2010 بسبب الحالة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في لبنان، ويهدف إلى رفع  مستوى التحصيل العلمي في المرحلة الجامعية نتيجة للتكاليف العالية في الجامعات التي تصعّب التحاق الطلبة الفلسطينيين فيها.

Loading...