تصفية المصالح الإقتصادية في مخيم عين الحلوة بسبب الإشتباكات
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.50(0.81%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(5.00%)   ARKAAN: 1.31(0.76%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.67%)   BPC: 3.95(1.28%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(0.50%)   ISBK: 1.36(5.43%)   ISH: 1.05(%)   JCC: 1.59(0.63%)   JPH: 3.84( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 0.99(4.21%)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.81(2.41%)   PADICO: 1.00(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.09(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.36(%)   VOIC: 6.61(4.92%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
11:17 صباحاً 13 أيلول 2017

تصفية المصالح الإقتصادية في مخيم عين الحلوة بسبب الإشتباكات

بيروت – الاقتصادي – ميرنا حامد - تفاقم الوضع سوءاً في مخيم عين الحلوة جنوبي مدينة صيدا اللبنانية، إثر الإشتباكات الأخيرة التي كانت قد وقعت قبل أيام قليلة من عيد الأضحى المبارك.

وحصدت هذه الإشتباكات 4 قتلى ونحو 35 جريحاً، كما وخلفت دماراً لعدد كبير من المنازل والممتلكات والمحلات التجارية في المخيم.

وهو ما أثر على النواحي الحياتية كافة، فدفعتهم إلى ترك محلاتهم في المخيم وفتح مصالح تجارية في مدينة صيدا رغم العوائق والصعوبات التي قد تواجههم.

خسائر مادية وديون كبيرة

نادي حطين الرياضي الذي يحظى بإقبال كبير من أهالي المخيم بمختلف الأعمار، ويشغل وقتهم في الرياضة بعيداً عن العادات والممارسات غير السليمة التي قد تؤثر سلباً على صحتهم وحياتهم، بات اليوم قاب قوسين أو أدنى من الإغلاق التام رغم ما قدمه من ترفيه ومنفعة لأهالي المخيم.

وفي حديث للإقتصادي، قال مالك نادي حطين، رياض شبايطة، أنه اضطر لعرض المعدات الرياضية بسبب انسحاب ما يقارب  60 مشترك في النادي، خلال الشهر الماضي، وخسارة حوالي 700 دولار شهرياً.

وأضاف شبايطة: ان "الأزمة الاقتصادية والأمنية التفت حول مخيم عين الحلوة بالكامل لتشمل كافة الأحياء فيه.فبالرغم من استقرار الأمن في حي حطين إلا أن العدد الأكبر من الشبان لم يعد يرتاد النادي بسبب والخوف والقلق من تجدد الاشتباكات في أي لحظة.

وفي المقابل قال  الشاب موسى الأسعد، صاحب محل لبيع الألبسة الرجالية في حي الطيرة بمخيم عين الحلوة، أنه "ترك المحل مدمراً جراء الاشتباكات الأخيرة، وفتح محلاً صغيراً في مدينة صيدا، بعد أن تكبد خسائر بلغت  نحو 38 ألف دولار، مما أوقعه بمشاكل مالية مع التجار بسبب عدم قدرته على سداد الديون".

واعتبر الأسعد أن "الانتقال إلى صيدا ليس حلاً رحيماً جراء تكاليف المواصلات اليومية والفواتير الشهرية وغيرها من المصاريف، ولكنني مضطر لأن "أحفر بالصخر" كي أسدد ديوني.

أضرار متجددة

من جهته، قال عمران، وهو صاحب محل حلويات في مخيم عين الحلوة، للإقتصادي: "منذ العام 2008 تضرر متجري الذي يقع في حي الصحون في مخيم عين الحلوة، حوالي ست مرات  بسبب الاشتباكات المتجددة، دون تعويض من أي جهة معنية، ما دفعني لاستئجار محل في صيدا لبيع الحلويات.

عمران رأى أن "اللاجئين في المخيم يئسوا من الوضع القائم، خاصة بعد الإشتباكات الأخيرة حيث حل الدمار في كل مكان"،ودعى الفصائل الفلسطينية للاتحاد سوياً لإحلال الأمن والأمان في المخيم، وتطويق ذيول أي أحداث قد تخل باستقرار عين الحلوة".

وتتجدد الإشتباكات في مخيم عين الحلوة كل بضعة أشهر ، وكان آخرها قبل أيام من عيد الأضحى المبارك في اغسطس آب، وسبقه اشتباك آخر في نيسان إبريل.

 

Loading...