وسحرت البنت المتابعين بصورها التي جسدت بعينيها الخضراوين جمالية الفقر والشقاء، و خجل عيون الفقراء، وانكسارهم وفرحهم في آن.
القصة بدأت قبل أيام قليلة حين لم يستطع المصورالذي يعيش في أربيل، ويزور بين الحين والآخر قريته في شمال العراق، أن يقاوم سحر تلك الفتاة التي تبيع التين والفواكه عند حدود منطقة كردستان، و روعة عينيها.
فما كان منه إلا أن التقط لها بعض الصور السريعة ونشرها على حسابه على تويتر.
ومن ثم عاد في اليوم التالي أيضاً والتقط صوراً أخرى، ليفاجأ لاحقاً بأن وجه بائعة التين انتشر كالنار في الهشيم.