وكالات - الاقتصادي - يُعرف الإعصار الأخير الذي ضرب ولاية تكساس الأميركية باسم "هارفي" أو "إيرما"، لكن ما السبب الذي يجعل رواد الطقس والأحوال الجوية تسمية العواصف والإعاصير باسماء بشرية؟.
تتخذ الأعاصير أسماء البشر، من أجل جعل التواصل أسهل ففي الماضي كانت الأعاصير تحدد على أساس خطوط الطول والعرض، ولكن الأرقام يمكن أن تتداخل عندما يتم نقل المعلومات بين المصادر المختلفة.
وبحسب الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن إطلاق الأسماء على الأعاصير يجعلها مميزة وسهلة الحفظ والاستخدام للحصول على المعلومات بشكل أسرع.
وبدأ خبراء الأرصاد الجوية بإطلاق الأسماء الأنثوية على الأعاصير وبصورة أبجدية، بحيث يحمل بداية الاسم الأعصار الأول من العام حرف "أ"، ويليه "ب" وهكذا.
وفي عام 1953، تم التخلي على استخدام الأبجدية بالحروف، والأسماء الأنثوية، فيما لم يتم إضافة أسماء ذكورية حتى عام 1979.
وتم وضع قوائم لأسماء الأعاصير موزعة على مناطق متعددة للمحيطات حول العالم، ويعاد اليوم تدوير المجموعات ذاتها من الأسماء كل ست سنوات، بحيث تستخدم قائمة محددة كل عام، وهو ما يعني أن مجموعة معينة من الأسماء تتكرر كل ستة أعوام.
وتشمل قائمة الأعاصير للعام 2017 عدة أسماء من بينها "بريت"، "أوفيليا" و"فيليب" والتي من المقرر إعادة استخدامها مرة أخرى العام 2024 باستثناء الأعاصير المدمرة التي يتم حذف أسمائها تماما من القائمة، ومنها إعصار "كاترينا" و"ساندي" و"جواكين" و"أيرين".