وكالات - الااقتصادي - أثار خبر سرقة عملة معدنية ذهبية كندية تبلغ قيمتها حوالي 5 ملايين دولار من متحف في برلين، ضجة في الفترة الأخيرة، لكن هذه العملة العملاقة التي تساوي ثروة، ليست أثمن كنز تمت سرقته حتى الآن، فالكثير من الكنوز التي تساوي قيمتها أموالاً طائلة سُرقت، وهنا لمحة عن بعضها:
قلادة باتيالا
قلادة من الألماس صنعها بيت كارتيير عام 1928، لمهراجا باتيالا في الهند، وتحتوي على 2930 قطعة ألماس، وكذلك تحتوي على قطعة فريدة تعتبر سابع أكبر ماسة في العالم، وتعرضت للسرقة عام 1948، ورغم أنه عثر على القلادة لاحقاً، إلا أن أجزاء منها ما تزال مفقودة.
منحوتة سيليني سالت سيلار
تبلغ قيمة هذه المنحوتة الذهبية 65 مليون دولار، وصنعت للملك الفرنسي فرانسيز عام 1543، وتعتبر التمثال الذي يضاهي لوحة الموناليزا، وتمت سرقته عام 2003 من متحف في فيينا، وتم العثور عليه عام 2006 مدفوناً في صندوق من الرصاص في غابة أسترالية معزولة، وذلك بعد أن اعترف السارق روبرت مانغ بجريمته.
غرفة العنبر
تعتبر ثامن عجائب العالم، وهي غرفة تم تصميمها خصيصاً لملك بروسيا فريدريك في بداية القرن الثامن عشر، وصنعت من الذهب والعنبر، وسرقها النازيون عام 1941، وتبلغ قيمتها 303 ملايين دولار.
لوحة موناليزا
تعتبر لوحة موناليزا أشهر عمل فني في العالم، وتعرضت للسرقة عام 1911، واختفت اللوحة سنتين كاملتين، وتمت إعادتها إلى متحف اللوفر في باريس عام 1914، وتبلغ قيمتها الحالية ملياري دولار، وتصنف أنها أثمن شيء تمت سرقته في التاريخ.
لوحة كارفاجيو
انتج فنان إيطالي شهير يدعى كارفاجيو لوحة اعتبرت من روائعه عام 1609، وعلّقت في أوراتوري سان لورينزو في باليرمو، حتى أكتوبر 1969 عندما تعرضت للسرقة مع أعمال فنية أخرى، وصنف مكتب التحقيقات الفيدرالي سرقة هذه اللوحة ضمن أكبر 10 جرائم فنية، ويعتقد أن أفراداً من المافيا الصقليّة قاموا بسرقتها، ولم يتم استرداد هذا العمل الفني،والذي تبلغ قيمته 20 مليون دولار، مطلقاً.
كمان جيبسون ستراديفاريوس
يعتبر جيبسون ستراديفاريوس، أحد أثمن أنواع الكمان في العالم، وتبلغ قيمته 15 مليون دولار، صنع عام 1713، وتعرض للسرقة مرتين، الأولى عام 1919، وفي المرة الثانية سرقه الموسيقي جوليان ألثمان، الذي اعترف لزوجته وهو على فراش الموت بالأمر، فأعادته للسلطات بعد ذلك، والآن تعود ملكية هذا الكمان للعازف الشهير جوشا بل.