وكالات- تورطت واحدة من سيارات «جوجل» ذاتية القيادة مؤخرا بحادث تصادم نتج عنه -ولأول مرة- إصابات، ومرة أخرى كان الشخص هو المخطئ وليس السيارة، حسبما ذكرت صحيفة «التليجراف البريطانية».
وأرجعت «جوجل»، الأحد، سبب حادثة التصادم الأولى من نوعها لسيارتها من فئة «اللكزس» بدون سائق إلى سائق مهمل اصطدم بالجزء الخلفي من سياراتها، مؤكدة أن سيارتها آمنة.
وأوضحت الصحيفة، في نسختها الإلكترونية، اليوم، أن عملاق الإنترنت أفاد الخميس الماضي، بأن ثلاثة من موظفيه، الذين كانوا يستقلون إحدى سياراتها «اللكزس» بدون سائق، نقلوا إلى المستشفى بإصابات طفيفة بعد اصطدام سيارة بها من الخلف في إشارة مرور بماونتن فيو، كاليفورنيا، في وقت سابق من هذا الشهر.
وتعد تلك الحادثة الـ14 في ست سنوات من الاختبارات التي أجريت على السيارة لمسافات تبلغ ما يقرب من 2 مليون ميل.
من جانبه، أكد كريس أرمسون، الذي يقود مشروع السيارة دون سائق للشركة، أنه لم تتسبب سيارات جوجل في حادث واحد من جميع الحوادث المذكورة، مطلقًا شريط فيديو يظهر كيف بدا الحادث بالنسبة للسيارة، والتي تستخدم عددا من أجهزة الاستشعار لتحليل المنطقة المحيطة من حولها.
وأثارت السيارات ذاتية القيادة المخاوف من أن التكنولوجيا قد تفشل، مما سيسفر عن وقوع إصابات أو وفيات، ومع ذلك، قال أرمسون إن الإحصاءات تظهر أن سيارة جوجل كانت أكثر أمانا بكثير عن نظائرها التي يقودها البشر.
وفي الاصطدام الأخير، فشلت سيارة في كسر في إشارات المرور، وأصابت الجزء الخلفي من سيارة جوجل بسرعة 17 ميلا في الساعة وأحدثت بها خسائر، فضلا عن اصابة ثلاثة من موظفي الشركة.