وكالات - الاقتصادي - شركة أبل واحدة من الشركات الرائدة في عالم التكنولوجيا الرقمية، ولا تحتاج إلى تعريفٍ وتفصيل. إذ تعتبر الشركة حاليًا الأكثر قيمة في العالم، وتمتلك قيمة نقدية تشغيلية أكثر من خزينة الولايات المتحدة الأمريكية!
وعدى عن منتجاتها التي أصبحت في كل بيت تقريبًا من هواتف ذكية وأجهزة لوحية ومُشغلات موسيقية، إليكم 10 حقائق مدهشة اقترنت بشركة أبل، كما ذكر موقع Unbelievable Facts.
يرمز حرف 'i’ بالأصل إلى كلمة “Internet”. على الرغم من ذلك، تدّعي شركة أبل أنه يرمز إلى مصطلحات أخرى مثل: “الفردية individual”، “الإرشاد instruct”، “الإلهام inspire”.
مع أول إصدار لـ iMac، قال المؤسس المشارك في الشركة والرئيس التنفيذي بعد ذلك، ستيف جوبز: “أن حرف i يرمز إلى كلمة Internet، واختصار Mac يرمز إلى نظام Macintosh. وبعد ذلك، عيّن ستيف جوبز مرادفات أخرى للحرف i، وهي ما ذكرناها سابقًا.
في النظام الأمريكي، عادةً ما تُقاس ربحية أي عقار بالتجزئة بمبيعات كل قدم مربع. اما متاجر التجزئة التي تتصدر هذا المقياس فهي متاجر أبل. إذ تربح الشركة من كل متر مربع حوالي 5546$.
في عام 2013، امتلكت أبل 575 مليون حساب أي تونز. وفي عام 2014، ارتفعت نسبة حسابات أي تونز بنسبة 40%، وتم تسجيل عدد 800 مليون حساب في العالم بأكمله. هذا العدد يفوق عدد حسابات عملاء باي بال وأمازون في العالم! وترتبط معظم هذه الحسابات ببطاقات ائتمان، ما يجعل الشركة أكثر شركة تحمل حسابات ائتمانية.
قبل نظام ماكينتوش سي/30، كانت الشركة تُشير بحرف “x”، إلى أجهزة الكمبيوتر التي تمت ترقية المعالج فيها إلى معالج 68030. ولكن عندما تم تحديث نظام ماكنتوش سي/30 وإضافة المعالج 68030 إليه، لم ترغب الشركة باستعمال التعريف الجديد المتوقع “Macintosh SEx.”، بدلًا من ذلك، تم الاستغناء عن حرف x وتعريف النظام باسم Macintosh SE/30.
من أجل الحفاظ على الطاقم النسائي في العمل وضمان عدم الغياب أو التفرغ للمنزل والأولاد على العمل، عرضت الشركة اتفاقية جديدة لموظفاتها عبر تحمل تكلفة تجميد البويضات ليتفرغن للعمل ويُقررن الإنجاب في وقتٍ لاحق!
على الرغم من الاجراءات الصارمة التي تتبعها الشركة في اختيار الموظفين، إلا أنه بسبب توسع رقعة الشركة وافتتاح آلاف المتاجر التابعة لها في مختلف أنحاء العالم، فمن الطبيعي أن توجد بعض الخروقات في نظام اختيار العمالة.
لذلك، من المتوقع أن يُعثر على عمالة تحت سن 18 سنة وتم تعريفهم كأطفال. وقامت الشركة بمعالجة هذه المشكلة عبر تحمل جميع نفقات تعليم الموظف الطفل إضافةً إلى دفع أجورهم كافة وتوفير وظائف لهم بعد الانتهاء من الدراسة.
وفق تقرير أصدرته شركة الأبحاث IHS، فإن ما يدفعه العميل مقابل الحصول على هاتف أيفون 6s بلس يُعادل ثلاثة أضعاف تكلفة إنتاجه! حيث تُنفق أبل حوالي 236$ تكلفة إنتاج للهاتف إضافة إلى تكاليف التصنيع، ويتم بيعه بحوالي 749$.
في عام 1992، بدأ جوناثان إيف العمل لدى شركة أبل وأصبح نائب الرئيس الأول للتصميم الصناعي في عام 1997. حاليا، يدير إيف مكتب التصميم الخاص به في أبل، وهو مصمم أبل الوحيد الذي يمتلك مكتبًا خاصًا.
يحتوي استوديو التصميم الخاص به على جميع المفاهيم والنماذج الأولية للمشاريع التي تعمل عليها أبل حاليًا. ويعتبر مكتبه سري للغاية، ولا يسمح لأحد إلا فريقه الأساسي وأعلى المديرين التنفيذيين لأبل بالدخول إلى مكتبه. حتى أبناؤه ليس لديهم إذن لدخول استوديوه السري!
قبل افتتاح أول متجر لأبل، طلب الرئيس التنفيذي جوبز ورون جونسون من الموظفين حول أفضل خدمة عملاء حصلوا عليها من قبل. الجميع أعطى نفس الإجابة تقريبًا، فندق أو منتجع خمس نجوم مثل فندق ريتز كارلتون أو فور سيزونز.
لاحقًا، سجلت أبل جميع مديري متاجر التجزئة في برنامج تدريبي تحت قيادة فريق من فندق ريتز كارلتون. وهذا هو السبب في الخدمة المميزة التي يقدمها موظفو متاجر البيع بالتجزئة.
بعد الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر، وصناعة الموسيقى، أبل الآن تمتلك براءة اختراع صندوق البيتزا. فق صُمم من قبل رئيس أبل للخدمات الغذائية، فرانشيسكو لونغوني.
الصندوق لديه ثقوب في أماكن محددة تسمح للرطوبة والحرارة بالخروج لتمنع البيتزا من أن تُصبح رطبة.