القدس - ترجمة الاقتصادي - أظهر مسح لوزارة المالية الإسرائيلية، أن الشباب العرب داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي ليس لديهم حظ في العمل بقطاعات تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الفائقة.

وبحسب المسح الذي نشره موقع جلوبس المختص في الاقتصاد الإسرائيلي، فإن 30% من الشباب العرب الذين يدرسون التكنولوجيا فقط، يعملون في تخصصاتهم.

وتعد إسرائيل واحد من أكثر من 5 دول حول العالم تطورا في الصناعات التكنولوجية والتكنولوجيا الفائقة، المستخدمة في عديد الصناعات.
 
ويرسم الاستطلاع صورة قاتمة عن محاولات فلسطيني الداخل للعمل في المهن التكنولوجية. 

وعلى الرغم من أن عدد الطلاب العرب في التخصصات التكنولوجية قد ارتفع بشكل كبير في السنوات الأخيرة، إلا أن نسبة التسرب بين هؤلاء الطلاب لا تزال مرتفعة (59٪).

والسبب الرئيسي لانخفاض مشاركة الشباب فلسطينيي الداخل في المهن التكنولوجية هو انخفاض عدد الطلاب العرب الذين يدرسون مواضيع ذات صلة مثل علوم الحاسوب وهندسة البرمجيات والهندسة الكهربائية والإلكترونية. 

ويورد المسح أنه في الفترة 1985 - 2014، من بين جميع الخريجين من الدرجة الأولى في المواد التكنولوجية، كان 1598 فقط عرب، أي 2.3٪ فقط من المجموع، أي ما متوسطه 50 طالبا في السنة.

وفي العام الماضي بلغت نسبة الطلاب العرب في المواد التكنولوجية 9.5٪، أو 2222 طالبا، منهم من المتوقع أن يتخرج نحو 1133 بنجاح.

ومن إجمالي الخريجي العرب داخل الاحتلال الإسرائيلي، فإن طالباً واحداً من بين 50 طالباً يتخرج بتخصص تكنولوجي.